تلقى منتخب لبنان ضربة موجعة بغياب مهاجمه كريم درويش عن المواجهة المرتقبة أمام نظيره اليمني، والمقررة في 10 حزيران الجاري عند الساعة 20:30 بتوقيت بيروت، على استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.

وجاء غياب درويش بعد تعرضه لإصابة عضلية خلال الحصة التدريبية الأولى للمنتخب عقب وصوله إلى الكويت، والتي أُجريت على ملعب نادي السالمية. وأجبرته الإصابة على مغادرة التمرين، ليتوجه بعدها إلى المستشفى برفقة معالج المنتخب إيلي متني.

وأوضح متني أن الفحوصات الطبية أظهرت إصابة درويش بتمزّق من الدرجة الأولى في العضلة الخلفية للفخذ الأيمن، وهو ما يستدعي خضوعه لفترة علاج تمتد لثلاثة أسابيع قبل عودته إلى الملاعب.

وكان درويش، المحترف في صفوف دهوك العراقي، قد غاب سابقاً عن معسكر المنتخب في سلطنة عُمان والمباراة الودية التي خاضها أمام منتخبها، قبل أن ينضم إلى التشكيلة بقيادة المدير الفني المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش في الكويت.

ويُعد غياب درويش خسارة كبيرة للمنتخب اللبناني، لا سيما في ظل استمرار غياب الثنائي الهجومي حسين شكرون، لاعب هانوفر الألماني، وعمر شعبان، مهاجم ويمبلدون الإنجليزي، بسبب الإصابة، حيث كان يُعوّل على درويش لسد هذا الفراغ بفضل قدرته على اللعب في أكثر من مركز هجومي.

يُشار إلى أن درويش شارك أساسياً في معظم مباريات فريقه هذا الموسم في الدوري العراقي، كما ساهم بشكل فاعل في تتويج دهوك بلقب دوري أبطال الخليج للمرة الأولى في تاريخه.

وكان منتخب لبنان قد استهل مشواره في التصفيات بفوز عريض على منتخب بروناي دار السلام بنتيجة 5-0، في مباراة أُقيمت على ملعب نادي الوكرة في الدوحة واعتُبرت على أرضه. ويتصدر المنتخب اللبناني المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط، متقدماً بفارق نقطتين على منتخبي اليمن وبوتان بعد تعادلهما سلباً على أرض الأخيرة، ما يجعل الفوز على اليمن خطوة مهمة نحو ضمان بطاقة التأهل الوحيدة المخصصة لصاحب المركز الأول.