أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن سياساته الجمركية تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي في مجالات الدفاع والتكنولوجيا، وليس في صناعات الألبسة والأحذية. وأوضح أن الهدف هو إنتاج معدات عسكرية متقدمة مثل الدبابات والرقائق الإلكترونية، معتبراً أن تصنيع القمصان والجوارب يمكن أن يتم في الخارج.

تصريحات ترامب جاءت تأكيداً لتصريحات سابقة لوزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى صناعة منسوجات مزدهرة. هذه التصريحات أثارت انتقادات من المجلس الوطني لمنظمات المنسوجات، الذي حذر من تأثيرات سلبية على الصناعة.

من جانبها، أعربت الرابطة الأمريكية للملابس والأحذية عن قلقها من أن الرسوم الجمركية ستؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج وأسعار المستهلكين، مما يؤثر سلباً على الأسر ذات الدخل المنخفض. وأشارت إلى أن 97% من الملابس والأحذية في السوق الأمريكية مستوردة، وأن فرض رسوم إضافية سيزيد من الأعباء على المستهلكين.

في المقابل، دافع ترامب عن سياساته، مؤكداً أن التركيز على الصناعات الدفاعية والتكنولوجية يعزز الأمن القومي ويقلل الاعتماد على الواردات الأجنبية.