أكدت مصادر رسمية تركية رفض أنقرة القاطع لأي مشروع يهدف إلى تقويض الحكومة المركزية في سوريا، أو يمس بسيادتها ووحدة أراضيها، وذلك في رد مباشر على دعوات الأحزاب الكردية السورية لاعتماد نظام حكم لامركزي.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية التركية إن "تركيا لا تقبل أي مبادرة تستهدف وحدة الأراضي السورية أو تسمح بوجود قوى مسلحة خارج السلطة المركزية"، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.

ورحب المسؤولون الأتراك باتفاق أولي بين التحالف الكردي ودمشق لدمج الهيئات الحاكمة، لكنهم شددوا على ضرورة تفكيك وحدات حماية الشعب الكردية وإنهاء هيمنتها على سلسلة القيادة.

ودعا المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كيسيلي، دول المنطقة إلى دعم وحدة سوريا، موجهاً انتقاداً إلى الغارات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، والتي وصفها بأنها "استفزاز غير مقبول".

كما جددت أنقرة مطالبتها برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، وانسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق البلاد.