تعمل وكالات الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكذلك البنتاغون على تكثيف التحقيقات في التسريبات المزعومة لوسائل الإعلام الإخبارية، ومنها الخطط الخاصة بالهجوم على الحوثيبن باليمن. 

وفي بعض الحالات باستخدام اختبارات كشف الكذب التي يقول المسؤولون الحاليون والسابقون إنها تصنع مناخًا من الخوف والترهيب، وفقا لصحيفة واشنطن بوست اليوم.

وأفادت الصحيفة انه بتوجيه من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، بدأ المكتب في الأسابيع الأخيرة بإجراء اختبارات كشف الكذب لتحديد مصدر تسريبات المعلومات، وفقًا لمتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي. ولم يُبلّغ سابقًا عن الاستخدام الجديد لأجهزة كشف الكذب في المكتب، والمعروفة باسم اختبارات "كشف الكذب".

وقال المتحدث الذي رفض الخوض في التفاصيل: "إن خطورة التسريبات المحددة المذكورة أدت إلى تسريع استخدام أجهزة كشف الكذب، لأنها تنطوي على أضرار محتملة لبروتوكولات الأمن في المكتب.

وفي البنتاغون، هدد وزير الدفاع المتعثر بيت هيجسيث باستخدام أجهزة كشف الكذب، وفقا لمسؤولين حاليين وسابقين، وطالب بإخضاع بعض كبار المسؤولين في الوزارة لاختبارات كشف الكذب، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال .

وفي الأسابيع الأخيرة، كان البنتاغون في حالة من الاضطراب بسبب الرحيل القسري لعدد من كبار مساعدي هيجسيث، بزعم أن ذلك كان بسبب تسريبات إلى وسائل الإعلام أثارت استياء الوزير والتي تضمنت "اتصالات حساسة" مع كبار المسؤولين الدفاعيين .