شنت المقاتلات الامريكية، فجر اليوم الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على مواقع تابعة لميليشيا الحوثي الارهابية في العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة (شمال اليمن).

وذكرت وسائل إعلام حوثية أن المقاتلات الامريكية استهدفت ثلاثة منازل في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث شمال صنعاء، دون أن تورد مزيدا من التفاصيل.

ووفق المصادر استهدفت المقاتلات الامريكية أيضا بثلاث غارات مديرية كتاف في محافظة صعدة.

وتشن القوات الأميركية غارات جوية على الحوثيين بشكل شبه يومي منذ 15 مارس في إطار عملية أطلِق عليها اسم "راف رايدر"، بهدف إنهاء التهديد الذي يشكله المتمردون على البحر الأحمر وخليج عدن.

وقالت القيادة المركزية الامريكية (سنتكوم)، اليوم الاثنين، أنها ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف مارس ما أسفر عن مقتل مئات المقاتلين المتمردين الحوثيين بمن فيهم أعضاء في قيادة جماعتهم.

وجاء في بيان صادر عن مركز القيادة الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) أنه "منذ بداية عملية +راف رايدر+ قصفت القيادة المركزية الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين".

وبحسب سنتكوم "دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومرافق تخزين الأسلحة المتقدمة".

وأضاف مركز القيادة الأميركية في الشرق الأوسط "مع أن الحوثيين واصلوا مهاجمة سفننا، إلا أن عملياتنا قللت من معدل هجماتهم وفعاليتها"، مشيرا إلى أن "إطلاق الصواريخ البالستية انخفض بنسبة 69%" في حين أن الهجمات الانتحارية بطائرات مسيّرة "انخفضت بنسبة 55%".

وتابع "إيران تواصل بلا شك تقديم دعم للحوثيين. لا يمكن للحوثيين مواصلة مهاجمة قواتنا إلا بدعم من النظام الإيراني. سنواصل زيادة الضغط حتى يتحقق الهدف، وهو استعادة حرية الملاحة".

وبدأت الولايات المتحدة بقصف الحوثيين في عهد الرئيس الديموقراطي السابق جو بايدن، لكن هذه الضربات تكثفت منذ تولي دونالد ترامب منصبه في يناير. وقال ترامب إن العمليات العسكرية ضد الحوثيين ستستمر حتى زوال التهديد للملاحة البحرية.