كشفت صحيفة واشنطن بوست اليوم أن الإدارة الأمريكية تبحث فرض ضرائب على أصحاب الثروات، وهو ما اثار مخاوف الأثرياء في أميركا. 

وأكدت أن نائب الرئيس جيه دي فانس ومدير الميزانية راسل فوت اعربا عن انفتاحهما على الفكرة في مداولات الإدارة الداخلية، ويُنظر إليهما على أنهما داعمان لها، وفقًا لمصادر تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها لوصف محادثاتهما الخاصة. 

وكان ستيفن ك. بانون، الذي شغل منصب كبير الاستراتيجيين للرئيس خلال ولايته الأولى، يحث ترامب علنًا على تأييد الخطة، وذلك جزئيًا كوسيلة لصد هجمات الديمقراطيين على الحزب الجمهوري باعتباره حزب الأغنياء.

ؤمع ذلك، يواجه هذا المفهوم معارضة شديدة، بما في ذلك من حلفاء قدامى للرئيس. وقد عارضه مستشارو ترامب الخارجيون، نيوت جينجريتش وستيف مور ولاري كودلو، بشدة، مجادلين بأن الخطة تقوض وعد الرئيس بخفض الضرائب وستعيق النمو الاقتصادي، وهو ما فعله أيضًا مذيع فوكس نيوز المؤثر شون هانيتي . كما أوضح رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري عن ولاية لويزيانا) والسيناتوران الجمهوريان ديف ماكورميك (بنسلفانيا) وتيد كروز (تكساس)، من بين أعضاء جمهوريين آخرين في الكونغرس، عدم موافقتهم على فكرة زيادة الضرائب وعدم توقعهم دمجها في التشريعات الجديدة.