تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأركان إدارته خطوة للوراء، في محاولة لتهدئة الأسواق، ووقف نزيف الأسهم والدولار. 

وخفف ترامب من حدة تصريحاته مما سمح لمؤشر الدولار بالصعود، مدفوعةً بآمال تهدئة الحرب التجارية بين اميركأ والصين وتخفيف المخاوف بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي. 

وكان وزير الخزانة سكوت بيسنت صرح بأن المواجهة الحالية بشأن التعريفات الجمركية مع الصين "غير مستدامة"، مؤكدًا أن إدارة ترامب لا تسعى إلى فصل الاقتصادين.

وفي وقت لاحق من ذلك ، أكد الرئيس ترامب أنه لا يعتزم إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما خفف من شكوك المستثمرين.

 وجاءت جهود البيت الأبيض لطمأنة الأسواق بعد فترة من التقلبات التي نتجت عن تصاعد الخطاب التجاري والتهديدات المتصورة لاستقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

 ولا يزال الدولار محتفظًا بمعظم مكاسبه مقابل اليورو والين والفرنك السويسري على الرغم من تراجعه يوم الأربعاء.، وفقا لمنصة تريدنج ايكَومنيكس.