آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
أعلن الاتحاد الدولي للسكري (IDF) رسمياً عن تصنيف نوع جديد من داء السكري، يُعرف باسم "سكري النضج المبكر لدى الشباب" أو MODY، كنوع خامس مستقل من المرض، يختلف كلياً عن النوعين الأول والثاني من السكري.
ويُعد هذا النوع من السكري نادراً، حيث يصيب نحو 25 مليون شخص عالمياً، معظمهم من المراهقين والشباب في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ويُعزى ظهوره إلى سوء التغذية المزمن، وليس إلى السمنة أو نمط الحياة غير الصحي، ما يجعله حالة فريدة ومعقدة من الناحية الطبية.
وقالت الدكتورة ميريديث هوكينز، من كلية ألبرت أينشتاين للطب: "لطالما كان السكري المرتبط بسوء التغذية مرضاً غير مُشخَّص بشكل دقيق وسوء فهمه واسع الانتشار. والاعتراف به كنوع خامس من السكري يُعتبر خطوة مهمة نحو رفع الوعي وبدء أبحاث مخصصة لفهمه وعلاجه".
وأوضحت هوكينز أن المصابين بهذا النوع قد يظهرون أعراضاً مشابهة للسكري من النوع الأول، لكنهم لا يستجيبون للعلاج بالأنسولين، بل قد يُشكّل هذا العلاج خطراً مباشراً عليهم.
من جانبه، أشار البروفيسور نيهال توماس، أستاذ الغدد الصماء بكلية الطب المسيحية في الهند وعضو الفريق الدولي المعني بالسكري من النوع الخامس، إلى أن هذا المرض يسبب اضطراباً في خلايا "بيتا" المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في البنكرياس، وغالباً ما يُشخّص خطأً على أنه سكري من النوع الأول، مما يؤدي إلى استخدام علاجات غير مناسبة قد تعرض المريض للخطر.
ويأتي هذا الاعتراف الرسمي بعد تصويت أُجري خلال مؤتمر الاتحاد الدولي للسكري في بانكوك، تايلاند، بتاريخ 8 أبريل 2025، ليكلل جهوداً بحثية استمرت لأكثر من 15 عاماً لإثبات اختلاف هذا النوع عن باقي أنواع السكري المعروفة.
وحذر الأطباء من أن استخدام جرعات الأنسولين المعتادة لعلاج المصابين بهذا النوع قد يؤدي إلى هبوط خطير ومميت في مستوى السكر بالدم، ما يجعل التشخيص الدقيق والتعامل العلاجي الحذر أمراً بالغ الأهمية.
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!