أكدت ميليشيا الحوثي الارهابية، اليوم الاربعاء، ضرورة مواصلة أنشطة التعبئة والاستعداد لخوض ما أسمتها بـ"معركة الدفاع عن اليمن"، في إشارة إلى الهجوم البري الذي تحدثت تقارير دولية عن ترتيبات تجري له.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد في صنعاء اليوم برئاسة نائب وزير الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، المنتحل رتبة لواء، عبدالمجيد المرتضى، بحضور مفتش عام الوزارة منتحل رتبة لواء عبدالله الهادي، ووكلاء الوزارة منتحل رتبة لواء علي حسين الحوثي، وقطاعات الأمن والشرطة منتحب رتبة لواء أحمد جعفر، والموارد البشرية والمالية منتحب رتبة لواء علي الصيفي، والخدمات المدنية منتحل رتبة لواء محمد الحاكم، وفق ما اوردته وكالة (سبأ) في نسختها التي يديرها الحوثيون.

وشدد نائب وزير الداخلية في حكومة الحوثيين، على ضرورة رفع مستوى اليقظة والحس الأمني، والاستعداد الدائم لمواجهة أي محاولات عدائية تستهدف أمن واستقرار مناطقهم.

وأكد المرتضى على الجاهزية العالية لتنفيذ أي توجيهات تصدر من القيادة، سواء في إطار العمل الأمني أو في ميادين المواجهة العسكرية، لافتا إلى ضرورة مواصلة أنشطة التعبئة والاستعداد لخوض معركة الدفاع عن اليمن.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الداخلية اللواء علي الحوثي أن الوزارة في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد لأداء واجبها الجهادي في مختلف الميادين، مشيرا إلى أن مصير من وصفهم بـ"الأعداء" "هو الهزيمة والخسران وأن كل مخططات العدو لاستهداف الأمن والجبهة الداخلية سيتم إحباطها"، وفق قوله.

ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال ووكالة بلومبرج تقارير، ذكرت فيها أن الولايات المتحدة وحلفاءها في الخليج يناقشون الأمر.