آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
كشفت دراسة علمية جديدة أجراها باحثون في المملكة المتحدة أن استئصال الزائدة الدودية قد يُسهم في خفض معدلات انتكاس التهاب القولون التقرحي، وهو أحد أكثر أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة شيوعاً.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية The Lancet المتخصصة بأمراض الجهاز الهضمي والكبد، حيث أظهرت أن للزائدة الدودية دوراً محتملاً في تحفيز الجهاز المناعي عبر إنتاج بروتينات التهابية، ما يُمكن أن يُفاقم الحالة لدى المصابين.
وشملت الدراسة 197 مريضاً بالغاً مصابين بالتهاب القولون التقرحي، تلقى جميعهم الرعاية الطبية المعتادة، فيما خضع نصفهم لعملية استئصال الزائدة الدودية. وبعد عام من المتابعة، انخفضت معدلات الانتكاس إلى 36% في مجموعة الجراحة، مقارنة بـ56% في المجموعة التي تلقت الرعاية دون تدخل جراحي.
وبيّنت النتائج أيضاً أن عدد المرضى الذين احتاجوا لاحقاً إلى العلاج بالعوامل البيولوجية كان أقل في مجموعة الاستئصال، مما يشير إلى تحسن في السيطرة على المرض. ورُصدت مضاعفات جراحية في خمس حالات فقط، بينها حالتان فقط وُصفتا بأنها خطيرة.
ووفق التحليل الإحصائي الذي راعى عوامل الخطر الفردية، انخفضت احتمالات الانتكاس بنسبة 35% لدى من خضعوا لاستئصال الزائدة.
وخلص الباحثون إلى أن استئصال الزائدة الدودية قد يكون خياراً علاجياً إضافياً فعالاً يساعد في الإبقاء على فترات الهدوء المرضي لدى المصابين بالتهاب القولون التقرحي، خاصة في الحالات التي لا تستجيب بشكل كافٍ للعلاجات الدوائية التقليدية.
يُشار إلى أن التهاب القولون التقرحي يسبب التهابات وتقرحات في بطانة الأمعاء الغليظة والمستقيم، ويترافق غالباً مع أعراض مزمنة مثل الإسهال وآلام البطن. ولا يوجد علاج نهائي له حتى الآن، إذ تتكرر نوبات الأعراض مما يؤثر على جودة حياة المرضى بشكل كبير.
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!
الجنرال: الزمن… يتهيأ لدخول صنعاء
عن المخاوف السعودية الاماراتية من الهجوم البري
إيران.. التفاوض قرب حاملة الطائرات