دعت دراسة جديدة لمنظمة الصحة العالمية إلى فرض قيود على تسويق المواد الغذائية للأطفال بالدول العربية، منعا لزيادة إصابتهم بالسمنة. 

وأكدت تعرض الأطفال لتسويق الأغذية عبر المنصات الرقمية في السنوات الأخيرة، مما يؤثر سلبًا على خياراتهم الغذائية ومدخولهم الغذائي بشكل كبير. 

وتوصي استراتيجية منظمة الصحة العالمية بشأن التغذية لإقليم شرق المتوسط ​​2020-2030، كإجراء ذي أولوية، بفرض قيود على تسويق الأغذية للأطفال.

وشددت الدراسة على أهمية حماية الأطفال من جميع الأعمار من تسويق الأغذية الغنية بالأحماض الدهنية المشبعة، والأحماض الدهنية المتحولة، والسكريات الحرة، والملح.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية وجدت دراسة في المغرب أن 20% من الإعلانات كانت لمنتجات غذائية أو مشروبات، منها 78.5% لا ينبغي السماح بها للأطفال. 

وفي عُمان، وجدت دراسة استخدامًا متكررًا للأطفال في إعلانات الأغذية وأن ثلثي إعلانات الوسائط المطبوعة كانت عن الأطعمة الجاهزة أو الجاهزة. َمَووجدت دراسة في المملكة العربية السعودية أن 73% من المنتجات التي يتم الترويج لها بشخصيات كرتونية تحتوي على نسبة عالية من السكر، و12% تحتوي على نسبة عالية من الدهون، و16% تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، و18% تحتوي على نسبة عالية من الملح.

وأظهرت دراسة أخرى أن 96.6% من المنتجات الغذائية المعلن عنها على يوتيوب ذات قيمة غذائية منخفضة.

 وفي تونس، وجدت إحدى الدراسات أنه لا ينبغي السماح بـ 84% من إعلانات الأغذية للأطفال، ووجدت دراسة أخرى أن المناطق ذات الكثافة العالية من تجار التجزئة للأغذية الذين يبيعون الأطعمة غير الصحية ترتبط بالسمنة.