كشف مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) اليوم، عن قصفت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن منذ بدء حملتها الجوية الأخيرة ضد المتمردين المدعومين من إيران الشهر الماضي.

ومنذ 15 مارس الماضي، توجّه القوات الأمريكية على نحو شبه يومي ضربات للحوثيين في محاولة لوضع حد للتهديد الذي يشكلونه على ملاحة السفن المدنية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية ردا على سؤال حول عدد الضربات الأمريكية منذ منتصف مارس إن "الولايات المتحدة قصفت أكثر من مئة هدف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وذكر المسؤول مشترطا عدم كشف هويته: "لقد دمّرنا منشآت قيادة وتحكّم، ومنشآت لتصنيع الأسلحة، ومواقع متقدمة لتخزين الأسلحة".

وعلى الرغم من الضربات، يواصل الحوثيون الإعلان عن شن هجمات على سفن أمريكية وإسرائيل.

وبعد اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023 بدأ الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن وكذلك الأراضي الإسرائيلية. وأوقفوا الهجمات بعد سريان الهدنة في القطاع في يناير.

وأمس الأربعاء، أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هغسيث، أن الضربات الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن كانت "مدمرة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تواجه الحوثيين من كل الجهات، وأن "الأمور ستسوء أكثر فأكثر بالنسبة لهم" في حال استمرارهم بالهجمات.

وقال هغسيث في تصريحاته: "أقول للحوثيين، لن تستطيعوا الاختباء إذا واصلتم إطلاق النيران على أصولنا". وأوضح أن بلاده مستعدة لوقف القصف في حال توقف الحوثيون عن مهاجمة القطاعات البحرية الأمريكية أو في حال استئناف حرية الملاحة في البحر الأحمر.

ورفض هيغسيث التعليق على أسباب التعزيزات العسكرية الأمريكية الأخيرة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن "على إيران أن تفسر الرسالة".