في حادثة أثارت الجدل في محافظة لحج، كشف الصحفي فتحي بن لزرق عن تفاصيل غامضة تتعلق بالمشروع الجامعي الذي تُمول بالكامل من قبل مؤسسات كويتية.

وفي لقاء حصري مع ممثلين عن مؤسسة "تواصل" للتنمية، سلط بن لزرق الضوء على جوانب لم تكن معروفة من قبل حول هذه المدينة الجامعية التي يُراد منها خدمة طلاب لحج والمناطق المجاورة.

أوضح المندوبون أن المشروع ليس له هدف تجاري وإنما هو مبادرة استثمارية استراتيجية تُنفذ على نفقة الأخوة الكويتية، حيث سيتم إنشاء مدينة جامعية متكاملة تضم أربع كليات في مجالات الهندسة، الوسائط المتعددة، الحاسبات وتقنية المعلومات، والعلوم الإدارية، إلى جانب مرافق سكنية، معهد، ثانوية وجامع. إلا أن المشروع واجه اعتراضات من جامعة لحج بسبب تخصيص جزء من أراضيها، مما أثار تساؤلات حول التزامات الجهة المنفذة تجاه المصلحة العامة ومصير المشروع الذي يكتنفه الغموض.

وأكد بن لزرق أهمية كشف الصورة الكاملة لتلك القضية أمام الرأي العام، حيث يُنظر إلى المشروع كحل قد يحمل وعودًا كبيرة ولكنه محاط بالأسرار والتحديات التي قد تقود إلى مصير مجهول يصعب التنبؤ به.