أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، عن نجاح اختبارات متقدمة لنظام دفع صاروخي فرط صوتي، من المقرر أن يُستخدم في تشغيل صاروخ كروز ضمن "برنامج 2030" الخاص بتحديث قدرات المملكة الدفاعية.

وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن الاختبارات التي استمرت ستة أسابيع شكلت جزءاً محورياً من برنامج الأسلحة الفرط صوتية البريطاني، مشيرة إلى أنها تضمنت تحليلاً مباشراً للبيانات بهدف تحسين التصميم وتعزيز أداء المحرك.

وشملت التجارب مجموعة متنوعة من السرعات، من التحليق الأسرع من الصوت وحتى السرعات الفرط صوتية التي تفوق سرعة الصوت بأضعاف، حيث أثبت المحرك قدرته العالية على امتصاص الهواء بسرعات فائقة، ما يُمكّنه من التحليق لمسافات أبعد بكثير من الصواريخ التقليدية.

وأكدت الوزارة أن نتائج الاختبارات تعزز الثقة في التصميم التقني للمحرك، وتمهّد الطريق نحو إدخال تحسينات مستقبلية قد تغيّر موازين قدرات الردع البريطانية.

وأُجريت هذه الاختبارات في الولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون بين المختبر البريطاني لعلوم التكنولوجيا الدفاعية ومختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكية، إلى جانب مشاركة مجموعة من الخبراء البريطانيين من هيئات علمية وعسكرية مختلفة.