خرجت ميليشيا الحوثي الارهابية، مساء اليوم السبت، بتصريح جديد حول الفيديو الذي نشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استهداف غارة جوية "هدفا ثمينا" في محافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن).

ونشر ترامب فيديو يظهر لحظة استهداف طائرة مسيرة أمريكية تجمعًا لميليشيا الحوثي في منطقة الفازة بمحافظة الحديدة الساحلية، قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أنه أدى إلى مصرع 70 من قيادات الحوثيين وخبراء إيرانيين.

ونقلت وكالة (سبأ) التي يديرها الحوثيون عن مصدر وصفتها بـ"الخاص" - هو الأول من نوعه -  أن مقطع الفيديو الذي نشره الرئيس ترامب الذي وصفه بـ"المجرم" لم يكن تجمعا لقيادات عسكرية وإنما "فعالية لزيارة اجتماعية عيدية في محافظة الحديدة، وأن هذه الفعالية تقام مثلها في مختلف المحافظات في كل الأعياد والمناسبات".

وأكد المصدر الحوثي أنه "لا توجد أي علاقة لمن كانوا متواجدين في ذلك التجمع بتنفيذ عمليات ضمن قرار حظر الملاحة على السفن المرتبطة بمن أسماه "العدو الأمريكي والإسرائيلي"، مشددا على أن "هذه الجريمة البشعة لن تسقط بالتقادم".

وفي وقت سابق، اليوم السبت، قال القيادي الحوثي المنتحل صفة رئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون التابعة للميليشيا، عبدالرحمن الأهنومي، في حسابه على منصة "إكس"، اليوم السبت: "رئيس أمريكا يستعرض متباهيا بإرهابه إمام العالم"، مضيفا: "استهداف تجمع قبلي ليس انتصارا، بل يعكس الفشل الأمريكي في إيجاد أي أهداف"، دون تفاصيل.

وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، معمر الإرياني، أن الضربة الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية مؤخراً جنوب منطقة الفازة بمحافظة الحديدة استهدفت تجمعاً عسكرياً لمليشيا الحوثي، وأسفرت عن مقتل عدد من القيادات البارزة في المليشيا، بينهم "صيد ثمين"، بالإضافة إلى خبراء من الحرس الثوري الإيراني.

وأوضح الإرياني، في بيان توضيحي، أن المليشيا الحوثية تحاول منذ تنفيذ العملية نشر معلومات مضللة للتشكيك في دقة العملية وللتغطية على خسائرها، إلا أن القيادة المركزية الأمريكية نشرت مشاهد مصورة تؤكد دقة الضربة وأهميتها العسكرية، ما دفع الحوثيين إلى التراجع عن بعض مزاعمهم الأولية