كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وزارة الدفاع الأمريكية قد تحتاج إلى طلب تمويل إضافي من الكونغرس لتغطية تكاليف عملياتها العسكرية ضد مليشيات الحوثي في اليمن، حيث تشير التوقعات إلى أن التكاليف قد تتجاوز المليار دولار.

ويكشف البنتاغون سرًا أن الضربات الجوية ضد الحوثيين لم تحقق سوى نجاح محدود في تدمير ترساناتهم المدفونة تحت الأرض، مما يزيد من تعقيد المهمة العسكرية.

ووفق الصحيفة، أقر مسؤولون في البنتاغون أن هناك نجاحًا محدودًا للغاية في تدمير الترسانة الضخمة للحوثيين من الصواريخ والطائرات المسيّرة، بسبب تمركز هذه الأسلحة في منشآت تحت الأرض وتعزيز الحوثيين لتحصيناتهم بشكل كبير.

وحسب الصحيفة، فقد استهلكت وزارة الدفاع الأمريكية ذخائر بقيمة 200 مليون دولار في فترة قصيرة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع، بالإضافة إلى التكاليف التشغيلية والبشرية الهائلة، مما يجعل الكلفة الإجمالية قد تتجاوز المليار دولار بحلول الأسبوع المقبل.

تشمل هذه التكاليف نشر حاملتي طائرات وقاذفات بي-2 إضافية، إلى جانب طائرات مقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي مثل "باتريوت" و"ثاد" وصواريخ متطورة. كما أعرب مخططو الطوارئ في البنتاغون عن خشيتهم من استنزاف المخزونات الإجمالية للبحرية الأمريكية بسبب تكثيف العمليات.