أقرّ مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز بمسؤوليته الكاملة عن الخرق الأمني الذي كشف تفاصيل خطط سرية لشنّ غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن، بعدما ضمّ عن طريق الخطأ رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ إلى مجموعة مراسلة سرية على تطبيق "سيغنال".

وفي حديثه لـ"فوكس نيوز"، قال والتز: "أتحمّل المسؤولية كاملة عن هذا الخطأ. أنا من أنشأ هذه المجموعة، ولا أعرف غولدبرغ شخصيًا، وربما أضفت رقمه عن طريق الخطأ". وأوضح أن فرقًا فنية متخصصة تعمل حاليًا على التحقيق في كيفية حدوث هذا الخلل.

تفجّرت الفضيحة بعد أن نشر غولدبرغ مقالًا يكشف فيه محتوى المراسلات السرية التي تداول فيها كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب معلومات حساسة حول خطط عسكرية تستهدف الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

وجاء إقرار والتز بالمسؤولية بينما يسعى البيت الأبيض وأجهزة الاستخبارات الأميركية إلى احتواء تداعيات التسريب، الذي يُعدّ ضربة قوية للإجراءات الأمنية داخل إدارة ترامب، في وقت تصعّد فيه واشنطن ضغوطها العسكرية على الحوثيين وتواجه تحديات متزايدة في الشرق الأوسط.