آخر الأخبار


الاربعاء 19 مارس 2025
أوضح المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أن الصيام لم يُفرض على المسلمين فقط، بل فُرض على الأمم السابقة، حيث قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 183]. وهذا يؤكد أن الصيام عبادة قديمة أمر بها الله تعالى عباده في مختلف العصور.
التقوى كهدف أساسي للصيام
وبيّن الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، أن من أهم حكم الصيام تحقيق التقوى، كما جاء في الآية الكريمة "لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ". فالصوم وسيلة لتحقيق التقوى، والتي تعني امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه، والالتزام بحدود الله تعالى.
الصيام وسيلة لتهذيب النفس
وأشار الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إلى أن الصائم يمتنع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات رغم قدرته على تناولها، وذلك لأنه يعلم أن الله يراه ويطلع عليه. وهذا يعزز الشعور برقابة الله ويحثّ المسلم على الالتزام بالأوامر الربانية.
التقوى بعد رمضان
وأوضح الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، أن التقوى لا تقتصر على شهر رمضان فقط، بل يجب أن تستمر بعده، فكما يُدرب المسلم نفسه خلال الصيام على ترك الشهوات وضبط النفس، ينبغي أن يستمر هذا الأثر بعد انتهاء الشهر الفضيل، ليحقق الغاية الكبرى من الصيام وهي التقوى في كل شؤون حياته.
وأكد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو وسيلة عظيمة لتهذيب النفس وتحقيق التقوى، مشددًا على ضرورة الالتزام بأوامر الله بعد رمضان كما في أثنائه، حتى لا يكون الابتعاد عن الشهوات مؤقتًا، بل أسلوب حياة يقود إلى رضا الله والفوز بالجنة.
اليمن «على كف عفريت»!
إخضاع الحوثيين يعزز أمن المنطقة
دين واجب السداد
الاستدارة الامريكية بشأن الحوثي
تسخين المنطقة تمهيداً لضرب إيران