كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن أن إسرائيل كانت تخطط لاستئناف الحرب على قطاع غزة منذ تولي رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، منصبه في 6 مارس/آذار الجاري، وذلك في وقت كانت المفاوضات حول تمديد الهدنة جارية في الدوحة.

سموتريتش قال عبر حسابه على منصة إكس: "الهجوم الجديد على غزة سيكون تدريجيًا ومختلفًا تمامًا عما تم إنجازه سابقًا"، موضحًا أن الهدف من الهجوم هو تدمير حركة حماس وإعادة كافة الأسرى. وأضاف: "نحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على تدمير حماس".

في وقت لاحق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف عشرات الأهداف في غزة، وأكد أن الضربات ستستمر طالما كانت ضرورية، وأنها ستتجاوز نطاق الغارات الجوية. وذكرت مصادر أن الغارات استهدفت مناطق عدة، بما في ذلك مدينة غزة في الشمال، ودير البلح في الوسط، وخان يونس ورفح في الجنوب، مما أسفر عن مقتل أكثر من 330 شخصًا حسب حصيلة أولية.

من جانبها، حملت الولايات المتحدة حركة حماس مسؤولية التصعيد، حيث قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، بريان هيوز، إن "حماس كان بإمكانها إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الحرب بدلاً من ذلك".

يذكر أن مفاوضات تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، قد انطلقت قبل أسابيع عبر وسطاء مثل مصر وقطر والولايات المتحدة، لكنها لم تحقق نجاحًا في تمديد الهدنة، وسط تبادل الاتهامات بين تل أبيب وحماس.