أعلنت قوات الأمن السورية أنshe تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، الذي كان من أبرز قادة الجيش في نظام بشار الأسد.

وفقًا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، فإن المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قوات الأمن في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن.

ويعرف سهيل الحسن، الذي يلقب بـ"النمر"، بأنه الضابط المقرب من بشار الأسد، وارتبط اسمه بمعظم المجازر التي ارتكبت في مناطق مختلفة في سوريا.

وأضيف أن الحسن كان من أصدر أوامر الهجمات على المدنيين باستخدام البراميل المتفجرة، واعتمد عليه الأسد في العمليات العسكرية، بما في ذلك الهجوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ويعد هذا التطور خطوة جديدة في الصراع السوري، حيث يبدو أن هناك تحولا في العلاقات بين قوات الأمن السورية وميليشيات الحسن.

ويثير هذا السؤال حول ماذا يعني هذا التطور للوضع في سوريا، ومدى تأثيره على مستقبل البلاد.