أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم الثلاثاء، حملة إعلامية واسعة تحت هاشتاق #الحوثي_ادوات_ارهابيه، لتسليط الضوء على دخول الأمر التنفيذي الأميركي بتصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية أجنبية حيز التنفيذ، وفرض عقوبات أميركية على قيادات حوثية بارزة مثل مهدي المشاط، محمد علي الحوثي، ومحمد عبدالسلام، بالإضافة إلى قيادات اقتصادية وعسكرية أخرى.

وتأتي الحملة تزامنًا مع ذكرى تصنيف القيادات الحوثية في قوائم الإرهاب الأميركية، حيث يعتبر قرار التصنيف خطوة هامة نحو عزل الحوثيين دوليًا ومنعهم من التوسع في سيطرتهم على المناطق اليمنية الشمالية.

وأكدت الحملة على تأثير القرار الاميركي، في محاصرة الحوثيين سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، ومحاولة تجفيف مصادر قوتهم التي تهدد استقرار اليمن والمنطقة. 

وأكدت الحملة على أن التصنيف الأميركي يعكس تأكيد المجتمع الدولي على أن الحوثيين يشكلون تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، داعية إلى تصنيفهم في الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية بشكل رسمي، كما كان الحال مع زعماء حوثيين آخرين تم تصنيفهم قبل عدة سنوات.