الاثنين 21 ابريل 2025
الرئيسية - تقارير وحوارات - اهتمامات الصحف العربية بالشأن اليمني
اهتمامات الصحف العربية بالشأن اليمني
الصحف العربية
الساعة 09:12 صباحاً
بوابتي : صنعاء اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم بالانتصارات التي حققتها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل تحرير اليمن الشقيق من الحوثيين وأتباعهم. فتحت عنوان "حربنا على الطغيان" قالت صحيفة البيان إنه حين يتم اختطاف اليمن من جانب الانقلابيين وعصابات الرئيس السابق بتحريض من عواصم إقليمية من أجل تهديد الجزيرة العربية بامتدادها ودولها وشعوبها ومصالحها يصير الوقوف في وجه هذا الطغيان لازما. وأضافت أن دولتنا التي تشارك في التحالف العربي لتحرير اليمن لا تعبر فقط عن موقف سياسي مما يجري في اليمن باعتباره مجرد شأن داخلي إذ إن الأخطار التي يتم تصنيعها في اليمن ستؤدي إلى تخريب كل المنطقة ونقل وباء الإرهاب إلى كل الدول الآمنة وتهديد حياة الشعوب واستقرارها وهو أمر لا يمكن انتظاره حتى يصل لكل المنطقة بل إن الحنكة تفرض التدخل المبكر لوقف هذا الوباء وحصره في موقعه. وقالت الصحيفة إنه على هذا ندرك تلك البطولة التي يتسم بها رجالنا الذين يقفون في وجه هذا الطغيان في اليمن فهو طغيان يريد أن يتمدد والسكوت عليه سيؤدي إلى التلاوم لاحقا حول سبب انتظاره ليكبر ويصل إلى دول أخرى ويخرب أمنها. وأوضحت أننا هنا نشعر بذاك التقدير العظيم تجاه رجالنا الأشاوس الذين يحاربون الظلام في اليمن وتلك الثلة الشريفة التي قدمت أرواحها لله أولا وصيانة لأعراض العرب والمسلمين فدمهم يطفئ نار الفتن التي يتم إشعالها على يد دول تذبح المنطقة بمخططاتها. واختتمت الصحيفة بالقول إن دولتنا ستبقى على المدى رمزا للحياة والإنسانية في وجه الظلام دولة الرفاه التي أدركت أيضا سر الإنسان وتأهيله ليكون أيضا محاربا في وجه العاتيات دفاعا عن بلده وأمته. من جانبها وتحت عنوان "قواتنا المسلحة وصدق الانتماء" قالت صحيفة الخليج إنه عند الحديث عن الانتماء وما يعنيه من ارتباط بمفهوم المواطنة والمجتمع والمسؤولية الوطنية فإن القوات المسلحة تشكل روح هذا الانتماء من حيث تمثلها لكل معاني الوطنية من حيث المسؤولية والولاء والبذل والعطاء والتضحية والإيثار حيث تتجلى كل القيم السامية في العلاقة الجدلية التبادلية بين الفرد والجماعة. وأضافت أن المواطنة ليست مجرد هوية تدل على انتماء شخص ما إلى وطن معين.. المواطنة مسؤولية تحتاج إلى ترجمة يومية في حب الوطن والانتماء إليه من خلال الالتزام بالواجبات والحقوق كسلوك يومي يتجسد في العمل الدؤوب على مختلف المستويات من أجل مصلحة الوطن لتعزيز الانتماء إليه. وأوضحت أن قواتنا المسلحة هي التجسيد الحي لهذا الانتماء فهي الدرع الحامية للوطن والملاذ الذي يوفر الأمن والأمان والسلام والاستقرار للمواطنين والمقيمين على أرضه وهي العين الساهرة التي لا تنام تراقب وتتابع كل من يسعى للعبث بالسلم الداخلي أو أي سلوك ينم عن فعل تخريبي يستهدف الإنجازات والمكتسبات التي تحققت على أرض الإمارات بالجد والجهد والعرق. وأشارت الصحيفة إلى أن قواتنا المسلحة هي التجسيد الحقيقي للمسؤولية والشرف والتضحية وحمل الأمانة عندما يدعو داعي الوطن للدفاع عن حياضه وحماية المثل والقيم التي يؤمن بها وهي لم تتخل يوما عن القيام بهذا الدور حماية للأمن الوطني أو القومي أو في تلبية نداء الإنسانية في أكثر من ساحة احتاجت إلى دور للإمارات دفاعا عن الإنسان وحريته وكرامته. وأكدت الصحيفة أن جنودنا البواسل الذين يعودون إلى أرض الوطن من اليمن الشقيق وهاماتهم شامخة تجللها أكاليل النصر بعد أن سلموا الراية لجنود آخرين من أجل استكمال مشوار النصر هؤلاء ضربوا أروع الأمثلة في الفداء والتضحية والإباء وفي تأكيد الانتماء الحقيقي لوطنهم وأمتهم وكانوا خير من يحمل رسالة الآباء والأجداد في الدفاع عن الحق وحماية الملهوف وترجمتها على أرض اليمن الشقيق وامتزاج الدم الإماراتي بالدم اليمني في تأكيد على العروة الوثقى والمصير المشترك بين أبناء الأمة العربية. وأوضحت أن دولة الإمارات لم تترك ساحة عربية كانت تحتاج إليها إلا وكانت سباقة في تلبية نداء الواجب ..هكذا كانت عام 1973 خلال حرب أكتوبر المجيدة عندما أطلق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه قولته المشهورة "النفط العربي ليس بأغلى من الدم العربي" وقام بما يفرضه الواجب القومي من جهد لتحقيق النصر وهكذا كانت الإمارات عام 1976 عندما لبت نداء الواجب في لبنان إبان الحرب الأهلية وهكذا كان دورها في في الكويت والبحرين والصومال والبوسنة وأفغانستان ..وفي أي مكان كان بحاجة ليد المساعدة والدعم عند كل مصيبة أو كارثة على اتساع المعمورة ..وفي كل هذه الميادين كانت قواتنا المسلحة حاضرة تؤدي واجبها بكل فخر واعتزاز تلبية لنداء قيادتها الحكيمة وواجبها الوطني والقومي. واختتمت الصحيفة بالقول اننا اليوم ونحن نستقبل جنودنا الأبطال الذين سطروا أروع صفحات العز والمجد بما يليق بهم وبتضحياتهم نتذكر الشهداء الأبرار ونتضرع إلى الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ..فأنتم الباقون فينا وبيننا أبدا.   من ناحيتها وتحت عنوان "أهلا بأبطال الوطن ورجال الحق" قالت صحيفة الوطن "صناع الانتصارات ..أصحاب الشجاعة والمروءة والإقدام ..فخر الوطن ودرعه الحصين ..رجال الإمارات وأسودها في ساحات الوغى والمواجهة ..ورافعي راية الوطن يوم ينادي الحق أهله وتطلب الأمانة حامليها ..أبناء قواتنا المسلحة الباسلة ..الذين يعد الوطن لاستقبالكم اليوم استقبال الفاتحين لأنكم كذلك ..فأنتم من قطع دابر الشر وأحبط المخطط وواجه الخطر دون تردد أو تمهل ..فبوركتم وبورك وطن أنتم أبناؤه. وأضافت الصحيفة أن الوطن يعيش مناسبة وطنية وحدثا تاريخيا حافلا عبر الاستقبال الرسمي والشعبي الحافل الذي يعده للدفعة الأولى من أبطال جيشنا العظيم الذين تم استبدالهم بدفعة أبطال ثانية لمواصلة المهمة وإكمال ما تم البدء به من تحرير كامل اليمن والقضاء على المخطط الانقلابي الذي كانت تعد له إيران عبر أدواتها من مليشيات الحوثيين وعصابات المخلوع علي عبدالله صالح فكانوا السباقين في المشاركة ضمن قوات التحالف العربي ضمن موقف وطننا الأصيل لدعم الأشقاء في اليمن والوقوف بجانبهم. وأوضحت الصحيفة أنه تم إنجاز عملية التبادل في ظروف غاية في الدقة والحساسية كونها تمت في حالة حرب وتسلمت الدفعة الثانية مهامها ضمن خطة أعلنت قواتنا المسلحة الباسلة أنها تمت باستراتيجية ممنهجة وفق أدق القواعد العسكرية حيث تسلم أبطالنا من الدفعة الثانية الراية لمواصلة المسيرة والهدف النبيل الذي من أجله توجه أبطالنا إلى اليمن في الوقت الذي تعود فيه الدفعة الأولى بعد أن قدمت أروع الأمثلة في الملاحم البطولية والإقدام والشجاعة وقدمت كوكبة من الشهداء الذين تسابقوا لتقديم أرواحهم في سبيل أهداف وطنهم وقيمه ومواقفه الحق فكانوا الأمل والنور والنهج الذي نفخر به ونباهي به أمم الأرض حيث أكد الوطن بر أبنائه واستعدادهم لتقديم الغالي والنفيس في سبيل أن يبقى وطننا عزيزا أبيا شامخا في ظل قيادته الحكيمة التي تلتحم مع شعبها الوفي على قلب واحد ويد واحدة وقد تابع العالم أجمع اللقطات المفعمة بالإنسانية والوفاء والتلاحم في كافة المحطات الوطنية وكيف كانت وحدتهم إيمانا بأهداف الوطن النبيلة. وأشارت إلى أن الأجيال ستتوارث كل قيم الأصالة التي نتفاخر بها وتشكل أساس مجتمعنا وستروي لبعضها قصص البطولة والفداء التي عبرت عنها كوكبة من رجال الإمارات وكيف لبوا العهد والوعد في سبيل وطنهم وإحباط مخططات الشر حيث هي. وأكدت ان الإمارات اليوم تواصل دعم الشقيق المحتاج على كافة الصعد فتقدم الدعم اللامحدود وتسعى لإعادة تأهيل وتنمية المدن المحررة وتقديم كافة الاحتياجات اللازمة للأشقاء لدعم صمودهم وإعانتهم على تجاوز الظروف الصعبة. واختتمت الصحيفة بالقول "لقواتنا الباسلة وحصن الوطن وسيفه كل الولاء والإكبار والاعتزاز والفخر ..رجال أوفياء لشعبهم ووطنهم وقيادتهم وتاج عزنا وموضع فخرنا أبد الدهر".

آخر الأخبار