آخر الأخبار


الثلاثاء 22 ابريل 2025
غصّت الصفحات الموالية خلال اليومين الماضيين بنعي علي محمد خضور أحد طياري ميليشيا أسد الذين كانوا ولا يزالون سلاح النظام الأكثر فتكاً في قتل السوريين دون تمييز بين طفل أو امرأة أو شيخ كبير.
ورغم أن جميع الصفحات، اكتفت بنعيه دون ذكر أسباب الوفاة، غير أن بعض التعليقات ألمحت إلى أن العقيد البالغ من العمر 44 عاماً لقي حتفه بفيروس كورونا.
قال العنصر المنشق عن ميليشيا أسد أحمد الحوراني (اسم مستعار)، إنه كان يخدم في مطار الجراح (كشيش)، قرب مدينة مسكنة بريف حلب عام 2012، عندما عاد العقيد الطيار علي خضور من طلعة جوية نفذها في مدينته الباب، بريف حلب، أسفرت عن مقتل حوالي 10 مدنيين.
والمجزرة التي تحدث عنها أحمد جرت في 14 أيلول عام 2012، وعُرِف من ضحاياها كل من أحمد شكري القدور وأمل محمد التمرو ونديم محمد التمرو ومحمد حاج علي الجواد الطه ونسرين يوسف التمرو وأحمد عبد الجواد الطه، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وأضاف العنصر المنشق الذي طلب عدم ذكر اسمه لأورينت نت، أن العقيد خضور قصف بطائرته المروحية التي تحمل صواريخ من نوع لام معظم مناطق سوريا في حمص وحلب، مشيراً إلى أنه كان عند عودته من كل طلعة يتفاخر بقتل السوريين وكان يقول:" قصفنا المسلحين والإرهابيين وقتلناهم".
وذكر العنصر أن معظم طلعات خضور الجوية كانت لقصف حمص وحلب، وذلك قبل أن ينشق العنصر نهاية عام 2012، ثم ينتقل خضور إلى مطار كويرس بعد سيطرة حركة أحرار الشام على مطار الجراح الذي أرهق السوريين بالقصف عموماً وأهالي حلب خصوصاً.
جزء من المعلومات التي ذكرها العنصر المنشق، أكدها العميد الطيار المنشق منتصر جاويش، الذي علم من ضباط آخرين خدموا مع العقيد خضور أنه لم يقصف بحوامته حمص وحلب فقط، بل معظم المحافظات والمناطق السورية.
والعقيد خضور ينحدر من قرية طير جملة بريف مصياف وهو الطيار الثاني من مطار كويرس الذي لقي حتفه في عام 2021، بعد زميله العقيد تمام خضور المنحدر من مخرم الفوقاني بريف حمص الذي لقي حتفه بجلطة قلبية كما ذكرت صفحات موالية في شهر شباط الماضي، واصفة إياه بأسطورة كويرس وقد شارك كعلي خضور الذي وصفه الموالون أيضاً ببطل حلب ونسر كويرس، في قصف السوريين بمعظم المحافظات.
وفي عام 2019، أصدرت منظمة "مع العدالة" الحقوقية كتاباً بعنوان القائمة السوداء، ضم 93 ضابطاً واسماً لكبار المجرمين في نظام أسد، ضم عشرات الطيارين، ليكون مرجعاً ودليلاً توثيقياً وقانونياً عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ومرتكبيها في سوريا، لإدانتهم في المحاكم الدولية في أي وقت تتوفر فيه الفرصة والإرادة الدولية والمحلية لذلك، ومنذ ذلك الحين لقي العديد من تلك الأسماء مصرعهم بينهم طيارون، ولا يزال الكثيرون ينتظرون القصاص العادل من الله في السماء أو الأرض.
ترامب يخلق فراغ قوة عندنا … إن لم نملأه سوف يملؤه غيرنا … والوقت يضيع
المشاط يهدد والشعب يسخر.. وهزيمة الحوثي تقترب
الهروب من الواقع
فلسفة الدولة
حتى لا يتكرر شعار "الانسانية" الملتبس في تعريف ملتبس للدولة
معارك هامشية.. وبوصلة غائبة!