كشف مدير عام مطار عدن الدولي عبدالرقيب العمري، عن حجم الأضرار المادية التي لحقت بالمطار جراء القصف الصاروخي الذي استهدف صالاته ومدرجه لحظة وصول وزراء الحكومة  الجديدة ظهر الأربعاء الماضي.

وأوضح العمري أن أجزاء واسعة من مباني المطار تضررت بسبب الهجوم، حيث تدمرت قاعة كبار الضيوف كليا وهي صالة الدرجة الأولى وتسمى بصالة الزعفران، وجزء من صالة الوصول والمغادرة، فضلا عن دمار شامل بكافة التجهيزات والديكورات والبنية الفنية لتلك المباني.

وأشار، في تصريح لموقع " إرم نيوز"، إلى أن المطار فقد أربعة عشر من موظفيه حتى يوم الجمعة من مدنيين وعسكريين وإصابة سبعة وعشرين بإصابات خطرة.

وحول إعادة تأهيل المطار واستئناف العمل فيه، قال العمري: ”نحن نعمل بوتيرة عالية، والتجهيزات والترميمات تجري على قدم وساق، حيث بدأنا بأعمال الترميمات وإعادة تأهيل المباني المدمرة منذ فجر الخميس الماضي بناء على توجيهات وزير النقل ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني ومحافظ عدن، عقب قرار من رئيس الوزراء.

وأضاف " سنعيد عمل المطار وحركة الملاحة خلال الـ 48 ساعة القادمة وقطعنا شوطا كبيرا وسنقوم بباقي التجهيزات الفنية خلال الساعات القادمة".