آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
أقر القيادي في تنظيم الإخوان المسلمين باليمن، شوقي القاضي، بتورط الحركات الإسلامية بتمزيق المجتمعات، وجرِّ الأوطان إلى صراعات شاملة.
ودعا القاضي وهو نائب في البرلمان عن حزب الاصلاح الاسلامي، الحركات الإسلامية إلى التخلي عن الشمولية، واصفا قياداتها بالمتحنطة والمتوقعة، حسب ما جاء في منشور على حسابه في فيسبوك.
كما دعا القاضي، قيادات الفصائل الاسلامية، إلى الفصل بين مجالات السياسي، والحقوقي، والدعوي الفكري الثقافي، والخيري المجتمعي التطوُّعي.
نص المنشور:
إلى صُنَّاع قرار الحركات الإسلامية، بعد أن ثبت يقيناً حضوركم وفاعليتكم في مجتمعاتكم، وأن مشروعكم هو أمل الشعوب ونصير ضعفائها، والمُهدِّد والخطر على طواغيتها ومجرميها، فتكالب عليكم الكثير، وتفرَّغ لاستئصالكم المرتزَق والأجير، وانخرط في مخططهم الخصم والجاهل والغفير، آن الأوان لإقناعكم بالتمييز والفصل بين "أربع" مجالات: (1)السياسي، (2)الحقوقي، (3)الدعوي الفكري الثقافي، (4)الخيري المجتمعي التطوُّعي.
والتخلِّي عن "الشمولية" يا أيها القيادات "التاريخية" التي تحنَّطَت في قوقعة "بِتاع كُلُّه"، فأضَرَّت ـ بِحُسْن نِيَّة ـ بالعمل، وساهمت ـ من حيث لا تشعر ولا تقصد ـ في تمزيق المجتمعات، وجرِّ الأوطان إلى صراعات "شاملة" ومن ثَمَّ أضَرَّ صراعها ـ مع الطواغيت والمُرتهَنين ووكلاء الاستعمار ـ بالإسلام والمسلمين، والدِّين والتَّدَيُّن، وعلاقة الناس بخالقهم ونبيهم محمد عليه الصلاة والسلام، ذلك لأن خصومكم في سبيل بقاء أسيادهم مستعدون أن يُحرِقوا "البلد" ليبقى "الأسد"، ويغرقوا الأوطان دماً وأشلاء "إلى الرُّكَب"، فلا ديمقراطية تحكمهم، ولا تبادل سلمي للسلطة يقنعهم، ولا دساتير وقوانين يحتكمون إليها. فكونوا أنتم الأعقل وصاحب العقل مُقَيَّد ومسؤول.
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!