الخميس 28 مارس 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - موافقة حوثية على وصول فريق خبراء أممي إلى صافر
موافقة حوثية على وصول فريق خبراء أممي إلى صافر
موافقة حوثية على وصول فريق خبراء أممي إلى صافر
الساعة 06:50 صباحاً (متابعات )

أعلنت الأمم المتحدة،   تلقيها رسالة رسمية من جماعة الحوثي" تؤكد فيها موافقتها علي وصول فريق من الخبراء الدوليين" لتفقد ناقلة النفط صافر الراسية قبالة سواحل اليمن عل البحر الاحمر غربي البلاد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، يوم الثلاثاء  عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.



 وتأتي هذه الرسالة بعد عدة أسابيع من التبادلات الفنية البناءة بشأن الأنشطة التي سيضطلع بها فريق الخبراء، وقال دوجاريك إن ذلك "يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في هذا العمل الحاسم".

قال المتحدّث باسم الأمم المتحدة ”تلقّينا السبت رسالة رسمية“ من الحوثيين ”تشير إلى موافقتهم على مقترحات الأمم المتحدة بشأن بعثة خبراء للناقلة النفطية“.

وأضاف ”لا يزال يتعيّن علينا تحديد الجدول الزمني لإرسال البعثة لأنّ الأمر يتوقّف على مدى توافر المعدّات المطلوبة في السوق“ واللازمة لعمل بعثة الفحص والصيانة.

وتابع المتحدّث الأممي ”إذا سارت الأمور على ما يرام، فقد يصل الفريق والمعدّات إلى الموقع في أواخر كانون الثاني/يناير أو أوائل شباط/فبراير“.

وردّاً على سؤال عن الفارق بين الموافقة التي حصلت عليها الأمم المتّحدة هذه المرة من الحوثيين وسابقتها التي أعطوها إياها في تمّوز/يونيو وظلّت حبراً على ورق، قال دوجاريك إنّ الاتّفاق الذي تمّ التوصّل إليه السبت يرتدي طابعاً رسمياً أكثر من سابقه.

وأضاف ”إنّها خطوة مهمّة لهذا العمل الحاسم“.

وأوضح دوجاريك أنّ ”هدف بعثة الأمم المتحدة هو فحص السفينة وإجراء الصيانة الأولية لها بالإضافة إلى إعداد توصيات بشأن الإجراءات المستقبلية التي يتعيّن اتّخاذها لتجنّب خطر حدوث تسرّب نفطي“.

وقال موقع أخبا الأمم المتحدة، :" والآن بعد أن تمت الموافقة على اقتراح الأمم المتحدة بشأن بعثة الخبراء، فإن تخطيط البعثة سيتجه على الفور نحو الاستعدادات للانتشار".

ويشمل ذلك شراء المعدات اللازمة، وتصاريح الدخول لجميع موظفي البعثة، والاتفاق على نظام أوامر العمل على متن السفينة والتخطيط اللوجستي.

وبحسب دوجاريك، أكدت  جماعة الحوثي  للأمم المتحدة أنها "ستوفر كل التسهيلات اللازمة لضمان أن ينتشر فريق الخبراء في أسرع وقت ممكن."

هذا وأعربت الأمم المتحدة، على لسان المتحدث باسمها عن تقديرها للدعم والتعاون الذي تلقاه حتى الآن من جميع الأطراف، بما في ذلك سلطات الأمر الواقع في صنعاء والحكومة اليمنية.

وأكدت أنها تتطلع إلى العمل مع جميع أصحاب المصلحة لإنجاح هذه المهمة الحاسمة وبدء العمل في أقرب وقت ممكن.

وتقول الحكومة اليمنية: "جماعة الحوثي ترفض منذ 5 سنوات السماح لفريق أممي بصيانة الخزان، وهو ما تنفيه الجماعة.

ويبلغ وزن ناقلة خزان "صافر" 4 آلاف و9 أطنان متر، وسميت بذلك نسبة إلى الموقع الذي تم اكتشاف النفط فيه أول مرة باليمن.

وتشترط جماعة الحوثي بيع النفط المتواجد في الخزان لصالحها، وهو ما ترفضه الحكومة اليمنية بشدة، ما جعل أزمة الخزان مستمرة منذ سنوات.

فيما تبذل الأمم المتحدة جهودا من أجل بيع النفط وتوزيع إيراداته على الطرفين، كحل وسط ينهي الأزمة.


آخر الأخبار