منذ شهر ومليشيا الحوثي تريد يحقق نصر إعلامي بالضغط على معسكر ماس في مأرب بعد أن خسر المئات والعشرات العشرات من زنابيله وقياداته، مع العلم أن المعسكر يبعد جدا عن مدينة مأرب ولو أرادت المليشيا معركة اقرب للمدينة لاتت من منطقتي المشجح وصرواح التي هي الاقرب جدا  لمأرب ويحتلها منذ سنوات.

 مليشيا الحوثي ذهبت إلى معسكر ماس بغرض تحقيق نصر اعلامي فقط، بعد أن فشلت في تحقيق أي تقدم ميداني في جبهات الاخرى التي هي صرواح والمشجح.

أمس الأول اشتعل خط النار بشكل رهيب مما اضطر الشباب الذين امام المعسكر  الانسحاب  من مقدمة معسكر ماس وعززوا محيطه وبعد مقتل أكثر من مليشيا الحوثي دخل الحوثيين الى ما بعد البوابة الرئيسية للمعسكر بخمسين متر ولمده اقل من ساعة.

فعلا وصل الحوثيون ألى الداخل وفجأة  حول الجيش مقدمه المعسكر الى جهنم حمراء وضربت المدفعية والطيران ومختلف الأسلحة كل مناطق المعسكر.

تم احراق المليشيا بالكامل سحق كل من تقدم قتل العشرات من الزنابيل.

وبعد ساعة انسحب من تبقى من الحوثة وعادوا إلى ادراجهم فيما عادت قوات الجيش إلى المعسكر الذي كان قد تم إخلائه من كل شي قبل شهر بسبب كثافة الهجمات الصاروخية التي تشنها مليشيا الحوثي عليه.

وبعد انسحاب الحوثه قام الجيش بهجوم مرتد وتقدم في الجهة الشمالية للمعسكر حتى وصل الى قرب راصع ليصل نيران العيارات الى مفرق الجوف ومن نخله جنوبا تقدم الجيش،  مما اضطر الحوثه للتراجع قرابة كيلو.

هذا ما حدث حقيقة وليس لرفع المعنويات، فالحرب كر وفر ولو سقط المعسكر لتم الاعتراف بذلك.

مليشيا الحوثي لم تلقت حتى صورة لها في المعسكر لان مصورها ذبح امام البوابة المعسكر، وهذه هي الحقيقة بدون مزايدات ولا تدليس.