السبت 14 يونيو 2025
الرئيسية - أخبار الخليج - أمهات المختطفين تدين مقتل مخفي قسرا في سجون سرية للمليشيا
أمهات المختطفين تدين مقتل مخفي قسرا في سجون سرية للمليشيا
الساعة 11:50 صباحاً (متابعات)

دانت رابطة أمهات المختطفين اليوم الخميس، الانتهاكات المتواصلة في حق المخفيين قسراً واستمرار الإفراج عنهم جثث هامدة بعد اختطافهم من منازلهم.

وقالت الرابطة في بيان، إن آخر تلك الحوادث، تسليم جثة المخفي قسراً "علي مرزوق الجرادي" (18عاماً) والذي تم اختطافه من منزله في قرية خلقة مديرية نهم بمحافظة صنعاء أواخر أبريل الماضي.



وأضافت الرابطة أن ميليشيا الحوثي اقتادت "الجرادي" إلى جهة مجهولة وظل مخفياً قسراً طوال فترة احتجازه ولم تعلم أسرته عن مكانه ومصيره شيئاً.

 

وتابع البيان "تم إبلاغ أسرته من قبل جماعة الحوثي المسلحة أمس الثلاثاء العاشر من نوفمبر بوفاته مدعيةً أنه انتحر شنقاً في السجن".

 

وأشارت الرابطة إلى أن أسرة الضحية "علي الجرادي" رفضت استلام جثته حتى يتم التحقيق في مقتله، حيث وجدوا آثار تعذيب على جسده أثناء رؤيتهم له في ثلاجة مستشفى الثورة بصنعاء كما أبلغت بذلك عائلته.

 

واستنكرت الرابطة وبشدة ماتعرض له علي الجرادي، وحملت جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة عن وفاته، مؤكدة أن "الإخفاء خطر حقيقي يهدد حياة المختطفين".

 

وأضافت الرابطة أنها "رصدت قتل "83" مختطفاً تحت التعذيب أثناء فترات إخفائهم في سجون سرية، بالإضافة إلى أنه يتم رفض أي وساطات محلية أو اتفاقات دولية حتى للكشف عن مصيرهم وإعادة روابطهم بعائلتهم".

 

وطالبت الرابطة الأمم المتحدة بالضغط الحازم لإظهار المخفيين قسراً والكشف عن مصيرهم وتمكينهم من حقوقهم، وضمان ألا يفلت مرتكبي جرائم الإخفاء القسري والتعذيب.

 

ودعت الرابطة كل المنظمات الحقوقية والإعلامية المحلية والدولية إلى مساندة المطالب في الدفاع عن الحقوق المنتهكة بحق المخفيين قسراً والسعي إلى تحسين وتعزيز حقوق الإنسان.

دانت رابطة أمهات المختطفين اليوم الخميس، الانتهاكات المتواصلة في حق المخفيين قسراً واستمرار الإفراج عنهم جثث هامدة بعد اختطافهم من منازلهم.

وقالت الرابطة في بيان، إن آخر تلك الحوادث، تسليم جثة المخفي قسراً "علي مرزوق الجرادي" (18عاماً) والذي تم اختطافه من منزله في قرية خلقة مديرية نهم بمحافظة صنعاء أواخر أبريل الماضي.

وأضافت الرابطة أن ميليشيا الحوثي اقتادت "الجرادي" إلى جهة مجهولة وظل مخفياً قسراً طوال فترة احتجازه ولم تعلم أسرته عن مكانه ومصيره شيئاً.

 

وتابع البيان "تم إبلاغ أسرته من قبل جماعة الحوثي المسلحة أمس الثلاثاء العاشر من نوفمبر بوفاته مدعيةً أنه انتحر شنقاً في السجن".

 

وأشارت الرابطة إلى أن أسرة الضحية "علي الجرادي" رفضت استلام جثته حتى يتم التحقيق في مقتله، حيث وجدوا آثار تعذيب على جسده أثناء رؤيتهم له في ثلاجة مستشفى الثورة بصنعاء كما أبلغت بذلك عائلته.

 

واستنكرت الرابطة وبشدة ماتعرض له علي الجرادي، وحملت جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة عن وفاته، مؤكدة أن "الإخفاء خطر حقيقي يهدد حياة المختطفين".

 

وأضافت الرابطة أنها "رصدت قتل "83" مختطفاً تحت التعذيب أثناء فترات إخفائهم في سجون سرية، بالإضافة إلى أنه يتم رفض أي وساطات محلية أو اتفاقات دولية حتى للكشف عن مصيرهم وإعادة روابطهم بعائلتهم".

 

وطالبت الرابطة الأمم المتحدة بالضغط الحازم لإظهار المخفيين قسراً والكشف عن مصيرهم وتمكينهم من حقوقهم، وضمان ألا يفلت مرتكبي جرائم الإخفاء القسري والتعذيب.

 

ودعت الرابطة كل المنظمات الحقوقية والإعلامية المحلية والدولية إلى مساندة المطالب في الدفاع عن الحقوق المنتهكة بحق المخفيين قسراً والسعي إلى تحسين وتعزيز حقوق الإنسان.


آخر الأخبار