الخميس 2 مايو 2024
الرئيسية - طب وصحة - اكتشاف بروتين يحمى الخلايا الجذعية من التلف ويكافح الشيخوخة
اكتشاف بروتين يحمى الخلايا الجذعية من التلف ويكافح الشيخوخة
الساعة 06:09 مساءً (متابعات)

توصل علماء إلى اكتشاف مذهل لبروتين رئيس يدعم إنتاج خلايا الدم السليمة طوال الحياة من خلال تنظيم الاستجابة الالتهابية للجسم.

وتعد هذه الدراسة هي الأولى التي تكشف عن بروتين له دور حاسم في حماية الخلايا الجذعية في الدم، والتي تنتج باستمرار جميع خلايا الدم والمناعة التي يحتاجها الجسم، لمكافحة الشيخوخة المبكرة.



ويظهر الاكتشاف أن البروتين، المعروف باسم ”YTHDF2″، يحمي هذه الخلايا الجذعية من التلف عندما يقاوم الجسم العدوى ويسمح لها بمواصلة العمل بشكل سليم طوال الحياة.

ولطالما كان العلماء في حيرة حول كيفية حماية هذه الخلايا، المعروفة باسم الخلايا الجذعية المكونة للدم، من الإرهاق لمكافحة العدوى.

وقام فريق من الباحثين، بقيادة جامعة إدنبرة وجامعة كوين ماري بلندن، بدراسة الفئران التي تفتقر إلى بروتين ”YTHDF2“ لفهم دوره في خلايا الدم الجذعية بشكل أفضل.

وقام الفريق الباحث بحقن الفئران الصغيرة التي تعاني من نقص ”YTHDF2“ بمادة كيميائية تحاكي العدوى الفيروسية للتحقق مما إذا كان للبروتين دور أثناء الاستجابة المناعية.

ووجد الفريق أن الخلايا الجذعية المكونة للدم في الفئران التي تعاني من نقص ”YTHDF2“ تظهر علامات الالتهاب المزمن الذي يحد من قدرتها على المدى الطويل على إنتاج خلايا دم جديدة.

وأثناء العدوى، تنتج هذه الخلايا الجذعية أعدادا كبيرة من الخلايا المناعية المتخصصة.

وتعد هذه الدراسة هي الأولى التي تكشف عن أن بروتين ”YTHDF2“ يحمي الخلايا الجذعية المكونة للدم لمدة طويلة من خلال تنظيم نشاط الجينات التي تقود العمليات الالتهابية.

وأدى نقص بروتين ”YTHDF2″، بالخلايا الجذعية للفئران الصغيرة إلى تغيير إنتاج أنواع خلايا الدم؛ ما جعلها تشبه دم الفئران الأكبر سنا.

وخلال عملية الشيخوخة، تفقد الخلايا الجذعية المكونة للدم قوتها وقدرتها على تصنيع خلايا دم جديدة؛ ما يجعل كبار السن أكثر عرضة للعدوى.

ونُشرت الدراسة، التي أُجريت بالتعاون مع كلية الطب بجامعة هارفارد وجورج شباير هاوس وجامعة جوته وجامعة أكسفورد، في مجلة الطب التجريبي.


آخر الأخبار