خلف القتال الذي اندلع في محيط مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، عشرة قتلى من مسلحي المجلس الانتقالي، وثمانية من القوات الحكومية، وفقا لمصادر محلية.

وتجددت المواجهات أمس الاثنين غداة الاعلان عن تقدم في المشاورات الجارية لإعلان التشكيل الوزاري الجديد.

وقالت المصادر إن  الجانبين يواصلان الدفع بالمزيد من مقاتليهم إلى خطوط المواجهة.

في غضون هذا أعلن وفد المجلس الانتقالي الجنوبي المفاوض في الرياض، نيته مغادرة العاصمة السعودية وإخلاء مسؤوليته من الالتزام بوقف إطلاق النار في محافظة أبين.

واتهمت قيادة المجلس، القوات الحكومية بشن  الهجوم على قواتها في جبهة الطرية.

 وأكد مصدر مطلع أن وفد الانتقالي أبلغ الجانب السعودي أنه " لن ينتظر إلى ما لا نهاية عملية تشكيل الحكومة الجديدة التي تبتدع أطراف في الحكومة اليمنية بطرق وأساليب عرقلة تشكيلها" بحسب تعبيره.

ونوهت المصادر إلى أن وفد الانتقالي أكد للجانب السعودي استيفاءه كل التزاماته وتقديم كل ما يقع على عاتقه من التزامات لتنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض لكن الطرف الآخر يواصل تعطيله لتنفيذ الآلية.