أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء السبت 19 أبريل 2025، تحت وسم #الحوثي_يجلب_الدمار_لليمن، للتنديد بالممارسات الحوثية التي جلبت الحرب والدمار لليمن، وعبثت بمقدراته خدمةً لأجندة إيران التوسعية والتخريبية.

وأكد منظمو الحملة أن مليشيا الحوثي الإرهابية تتحمل المسؤولية الكاملة عن استهداف منشآت اقتصادية حيوية كميناء رأس عيسى، الذي حولته من مرفق خدمي إلى مركز لتهريب الوقود والأسلحة الإيرانية، ومصدر لتمويل أنشطتها العدوانية التي تهدد الأمن المحلي والإقليمي والدولي.

وأشار المشاركون إلى أن هذه الجماعة، ومنذ انقلابها على الدولة، استغلت الموانئ والمرافئ اليمنية في تهريب السلاح والخبراء الإيرانيين، كما قصفت موانئ ومطارات في المحافظات المحررة، بينها موانئ الضبة والنشيمة وشبوة والمخا، وميناء ومصفاة عدن، ومطار عدن، في استهداف إرهابي طال الحكومة الشرعية وبنيتها التحتية.

وأكدت الحملة أن الحوثيين يستخدمون الإيرادات الضخمة التي يحصلون عليها من تجارة الوقود غير القانونية، في تمويل الحرب، وحرمان الشعب اليمني من الخدمات الأساسية والرواتب، في وقت يعيش فيه المواطن تحت وطأة الفقر والجوع.

كما ذكّر الناشطون بأن المليشيا رفضت تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي كان من الممكن أن يسهم في دفع رواتب الموظفين من عائدات الموانئ، واختارت بدلاً من ذلك مواصلة نهب الموارد وتمويل آلة القمع والحرب.

وحمّل المشاركون الحوثيين مسؤولية عسكرة البحر الأحمر واستهداف خطوط الملاحة الدولية، مشيرين إلى أن المليشيا لم تكن يوماً معنية بالمصلحة الوطنية، بل تنفذ أجندات إيرانية لا تخدم اليمنيين، بل تضعهم في دائرة الفوضى والصراع المستمر.