خاص

كشفت مصادر مطلعة لموقع "بوابتي" تورط حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) في عرقلة تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة.

وقالت المصادر إن حزب الإصلاح اشترط حصوله على حقائب وزارية إيراديه والتي من أبرزها النفط والاتصالات، الأمر الذي تسبب في تأخير إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة.

وأضافت المصادر أن القوى السياسية الأخرى رفضت طلب الإصلاح واعتبرته مجرد رغبه في تعطيل ما تم الاتفاق عليه ويعكس نظرة الاصلاح للحقائب الوزارية بانها ملكية خاصة للحزب.

يشار إلى أن مسؤول يمني رفيع كان قد توقع الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق على التشكيلة الحكومية الجديدة وبقية قضايا اتفاق الرياض خلال الأيام المقبلة، مع استمرار النقاشات حول الحقائب الوزارية والأسماء المرشحة لها.

وقال المسؤول إن اللقاء الذي جمع الرئيس عبدربه منصور هادي مع عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أزال الكثير من الجمود، والنقاشات متواصلة بين مختلف مكونات الشرعية للاتفاق على الحقائب الوزارية والأشخاص المرشحين لتوليها، مع بقية القضايا المرتبطة باتفاق الرياض، وتوقع أن تشهد نهاية الأسبوع الجاري أو الأسبوع المقبل.

وكانت مصادر سياسية رجحت نجاح المكونات اليمنية في تجاوز الخلافات المتعلقة بتشكيل الحكومة قبل الخامس من نوفمبر القادم الذي يصادف مرور عام على توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.