الاربعاء 14 مايو 2025
الرئيسية - أخبار الخليج - مليشيا الحوثي تحدد موعد الإفراج عن شقيق الرئيس وتضع شرطا للإفراج عن بقية القيادات
مليشيا الحوثي تحدد موعد الإفراج عن شقيق الرئيس وتضع شرطا للإفراج عن بقية القيادات
الساعة 06:43 مساءً (وكالات)

قالت ميليشيا الحوثي إن لها اشتراطات مقابل الإفراج عن القيادات العسكرية والسياسية الأربعة المختطفين لديها والمشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

 



وأوضح مسؤول ملف الأسرى في ميليشيا الحوثي عبدالقادر المرتضى، في مقابلة مع قناة العالم الايرانية، إن اتفاق جنيف تضمن نقطتان، الأولى تنفيذ الصفقة بالأعداد التي تمت (في الصفقة التي نفذت الشهر الماضي برعاية الأمم المتحدة)، والثانية عقد جولة جديدة مباشرة بعد الأولى تدعو إليها الأمم المتحدة.

 

وأضاف ان الجولة التالية من تبادل الأسرى تتضمن تنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمّان والذي شمل 200 من أسرى الميليشيا و100 من أسرى الجيش، إضافة إلى أخ الرئيس هادي.

 

ولفت المرتضى إن ناصر هادي أخ الرئيس سوف يكون ضمن الصفقة التالية من عمليات تبادل الأسرى "إن التزمت هي (الحكومة) بالشروط التي تم التوافق عليها".

 

وأضاف ان هناك قائمة محددة مقابل هذا الشخص (ناصر هادي) إذا التزم الطرف الآخر بها، فقد تم الاتفاق على أن يكون ضمن الصفقة.

 

وقال إنه ليس لدى الميليشيا مانع من التفاوض حول شخصيات أخرى كمحمود الصبيحي وفيصل رجب ومحمد قحطان، إن استجاب ما أسماه "العدوان" لمطالب محددة - لم تسمها - في التبادل مقابل كل شخص.


ومنذ العام 2015 تختطف ميليشيا الحوثي أربعة من القيادات العسكرية والسياسية بما فيهم "وزير الدفاع السابق اللواء الركن محمود الصبيحي، والقيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، والقائد العسكري فيصل رجب، وشقيق الرئيس ناصر منصور هادي".

 

ومنتصف الشهر المنصرم، تبادلت الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، 1081 أسيرا بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين، في صفقة تبادل وقع عليها الطرفان في 27 سبتمبر الماضي برعاية الامم المتحدة. 

 

وتأتي عملية التبادل هذه، كمرحلة أولى من الاتفاق الذي كانت المليشيا والحكومة قد اتفقا عليه اواخر 2018 في استوكهولم والذي نص على تبادل نحو 15 الف أسير غير ان الاتفاق تعذر تنفيذه بسبب تعنت المليشيا قبل ان يتفقا مؤخرا على تنفيذ الاتفاق على عدة مراحل.

وقبل أسابيع، كشف هادي هيج رئيس الفريق الحكومي في مفاوضات الأسرى، الجمعة، عن ترتيبات جديدة لإطلاق المزيد من الأسرى، في إطار تفاهمات السويد.

ونقل مراسل وكالة شينخوا الصينية فارس الحميري، عن رئيس الفريق الحكومي في مفاوضات الأسرى هادي هيج، قوله: "تجاوزنا عقبات المرحلة الأولى، ونأمل الوصل إلى خطوات قادمة حتى الافراج عن الكل مقابل الكل وتصفير السجون.

وأضاف هيج أن هناك ترتيبات مع الامم المتحدة بشأن المرحلة الثانية والتي كان مقررا أن تكون نهاية أكتوبر، مضيفا أن التواصل قائم لتحديد الزمان والمكان

 


آخر الأخبار