آخر الأخبار


الخميس 15 مايو 2025
كشف الكاتب والمفكر الأميركي توماس فريدمان عن ثلاثة مستفيدين من المعاهدة بين الإمارات وإسرائيل إلى جانب الاطراف التي توصلت اليها، وهم: العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الذي كان يخشى من أن يؤدي الضم الإسرائيلي للضفة الغربية إلى تنشيط الجهود لتحويل الدولة الفلسطينية الى جزء من الأردن، لكن هذا التهديد قد اختفى في الوقت الحالي.
وقال فريدمان في مقالة نشرت في صحيفة "نيويورك تايمز": "أما المستفيد الثاني، وفقا لفريدمان، فهو الجالية اليهودية الأميركية، ففي حال كانت إسرائيل قد ضمت جزءا من الضفة الغربية، كان سيحدث انقسام في كل معبد يهودي وكل مجتمع يهودي في أميركا بين دعاة الضم المتشددين والمناهضين للضم، وهو ما يُعدّ كارثة تلوح في الأفق، ولكنها اختفت بعد الاتفاق".
وتابع فريدمان: "المستفيد الثالث هو المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن، ففي حال خلف ترامب في الحكم، فإنه لن يضطر للقلق بشأن قضية الضم الشائكة التي هدد بها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أنه سيكون لديه تحالف قوي مؤيد لأميركا في المنطقة للعمل معه".
وأوضح فريدمان أن أكبر الخاسرين من الاتفاقية إيران وكل وكلائها: "حزب الله" والميليشيات العراقية والرئيس السوري بشار الأسد و"حماس" و"حركة الجهاد" في غزة والحوثيون في اليمن، إضافة إلى تركيا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد نشر بيانًا ثلاثيًا مشتركًا، الخميس الماضي، بعد اتصال ضم نتنياهو وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، تم فيه الإعلان عن الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين إسرائيل والإمارات، وعن تعليق إسرائيل لخطة ضم أراضي الضفة الغربية.
أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة
عن طارق صالح مرة أخرى: ما بين لعنة الإرث وامتحان الجمهورية
السعودية.. وطن لاتربكه العواصف
عن الانسان والسياسي المختلف
ترامب وبن سلمان وفقراء العرب … هل تستطيع السعودية القيام بالمهمة؟