قالت وكالة الاسوشيتد برس الأمريكية إن مياه البحر بدأت دخلت إلى حجرة محرك الناقلة اليمنية "صافر" العائمة في عرض البحر الأحمر، والتي لم يتم صيانتها لأكثر من خمس سنوات، مما تسبب في تلف خطوط الأنابيب وزيادة خطر الغرق.

وأكدت الوكالة أن الصدأ بدأ يغطي أجزاء من الناقلة كما تسرب الغاز الخامل الذي يمنع الخزانات من تجميع الغازات القابلة للاشتعال.

وأوضحت الوكالة بأن الخبراء يؤكدون بأن الإصلاحات لم تعد ممكنة لمعالجة الضرر الذي لحق بالسفينة.

وقال دبلوماسي أوروبي، إن المتمردين الحوثيين يتعاملون مع السفينة على أنها "رادع يشبه امتلاك سلاح نووي".

وأشار إلى أنهم يقولون صراحة للأمم المتحدة " نود أن يكون هذا بمثابة شيء يمكن أن نواجه به المجتمع الدولي إذا تعرضنا للهجوم". وأكد بأن الحوثيين مسؤولين عن فشل الأمم المتحدة في تقييم وضع السفينة."

وكانت الحكومة اليمنية والولايات المتحدة حملتا ميليشيات الحوثي الانقلابية المسؤولية الكاملة عن الوضع الكارثي داخل خزان «صافر» النفطي الراسي في البحر الأحمر.

ودعت الولايات المتحدة والحكومة اليمنية مليشيا الحوثي اكثر من مرة للسماح العاجل" بإجراء فحص وإصلاح دوليين للناقلة صافر قبل فوات الأوان"، في إشارةٍ إلى تدهور وضع العائمة اليمنية المحملة بأكثر من مليون برميل من النفط الخام قبالة ميناء راس عيسى على البحر الأحمر.

يأتي ذلك بعد أسابيع من تحميل وزارة الخارجية الأميركية ميليشيات الحوثي المسؤولية والتكاليف الإنسانية والبيئية المترتبة عن أي تسرب قد يحدث من الناقلة "صافر"، وذلك بعد أنباء عن كارثة بيئية كانت وشيكة الحدوث.

وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية الشرعية، راجح بادي، قد كشف عن نية ميليشيا الحوثي تفجير خزان النفط العائم "صافر" الذي يرسو قبالة سواحل الحديدة، غرب البلاد.