آخر الأخبار


الجمعة 16 مايو 2025
قال مدير مكتب الصحة في محافظة مارب عبدالعزيز الشدادي، إن عدم استجابة وزارة الصحة للاحتياجات، إضافة للحرب على أطراف المحافظة تضاعفان من مأساة كورونا.
وأضاف الشدادي في تصريحات صحافية أن الوزارة والمنظمات الدولية لا زالت تتعامل مع مارب وكأنها في العام 2014 يسكنها 350 ألف مواطن فقط.
ودعا الشدادي وزير الصحة “ناصر باعوم” وفريقه في الوزارة إلى أن يدركوا المخاطر والأعباء التي تواجه المحافظة ومنها ضعف البنية التحتية في مراكز العزل والمستشفيات عموما، “خاصة ونحن نواجه الهجمة الشرسة من ميليشيا الحوثي في جبهات القتال على الجهات الأربع للمحافظة، إضافة الى أكثر من 2 مليون نازح واحتياجاتهم الصحية، وكذا الأوبئة الأخرى من حمى الضنك والملاريا المنتشرة هذه الأيام”.
وأشار المسؤول إلى أن مارب لاتزال حتى الآن تواجه الوباء العالمي في ظل بنية تحتية ضعيفة ودون امتلاك جهاز الفحص بي سي آر.
وعن الزيادة في عدد الحالات المشتبهة التي يتم اعلانها مقارنة بالمؤكدة فقد أرجع الشدادي ذلك إلى عدم توفر جهاز الفحص بي سي آر، مشيراً إلى أن هناك بعض العينات أرسلت لمكاتب الصحة المجاورة في حضرموت لفحصها لكن نتائجها تأخرت لعدم وجود محاليل، وربما تصل خلال اليومين القادمين.
وأضاف أن “ضغوطات كبيرة ومشاكل تواجهنا في العمل الصحي ومخاوف من تأثيرها علينا نحن فقدنا بعض الوفيات بسبب عدم توفر أجهزة تنفس صناعي”.
وذكر أن “هناك عجز كبير في الجانب الدوائي بالمحافظة وشحة في دعم وزارة الصحة والجهات المانحة والمنظمات، وهذا يفقدنا بعض الأرواح للأسف، نحن بحاجة أن يكون للدولة رؤية استراتيجية في إلزام الجهات المعنية بتوفير الدواء لتوفيره في السوق، وكذلك بحاجة لأن تقوم الوزارة والمنظمات بدعمنا بالأدوية المستلزمة للحالات الحرجة في معالجة كورونا أو الأوبئة الأخرى”.
وعبر الشدادي عن شكره لرجال المال والأعمال الذين بادروا بشراء أجهزة أو مستلزمات الوقاية للكادر الصحي داعيا الجميع للمساهمة كون المهمة مهمة مجتمعية لا تستطيع الدولة أن تقوم بها بمفردها خصوصا في الظرف الذي نعيشه، ظرف الحرب وإحاطة الجبهات الساخنة بالمحافظة من جميع الجهات”.
وكان الإعلام الصحي بمكتب الصحة قد اعلن أمس الاحد آخر احصاءات وباء كورونا ، التي بلغت (24) حالة اصابة مؤكدة ، بينها عشر حالات وفاة وحالتي تعافي ، فيما تخضع باقي الحالات للرعاية الطبية ، و بلغ عدد حالات الاشتباه (280) حالة ، سجلت منها (26)حالة وفاة .
صراعُ تعرَّضَ للسطو ..وباحثُ يغضُّ الطرف
هل تتحاور المدن ؟!
وداعاً ياسين البكالي.. وداعا أيها الشاعر الغزير
الحقيقة المُرّة.. ودولة المجد
لا تستصغروا اليمن ولا تسلموه للمجهول