مأرب بلدة آمنة .. وحياة طبيعية
2015/10/19
الساعة 12:58 مساءً
أرض التاريخ والحضارة، أرض الغاز والنفط، التى أبت واستعصت على مليشيات الحوثي وفلول الجيش اليمني التابع لـ»عفاش» أن يدنّسوها... إنها «مأرب» إحدى محافظات الجمهورية اليمنية، تقع إلى الشمال الشرقي من العاصمة المحتلة صنعاء، وتبعد عنها (173) كيلو متراً، ويشكل سكان المحافظة ما نسبته (1.2%) من إجمالي سكان الجمهورية، وعدد مديرياتها (14) ، ومدينة مأرب هي مركز المحافظة، وتبلغ مساحتها حوالى (17405) كم2 تتوزع في (14)مديرية وتعتبر مأرب أكبر مديرية في المحافظة مساحة «المدينة» قامت بجولة واسعة فى هذه المدينة الساحرة .. التى ما أن تزورها الا وتقطع الوعد لنفسك لزيارتها مرة أخرى « ومن ينهل من عذب المهل لا بد أن يراوده الحنين» ، ورصدت الامن والاستقرار الذي حققه وفاء أهل هذه المحافظة للشرعية، وعدم الانقلاب عليها والانسياق خلف مليشيات الخراب الحوثية، وتعاضد المقاومة الشعبية والجيش النظامي، في عمليات ملحمية بطولية يسجلها التاريخ بحروف من ذهب، صدت عدوان المليشيات الانقلابيه الحوثية.
«المدينة» رصدت في جولتها الامن والطمأنينة الذي قاد صرافي العملات النقدية، على ادارة اعمالهم في المحلات التجارية ... بل وعلى نواصي شوارعها ، وجعل النساء يتبضعن من اسواق «مأرب» العز والاباء بكل امن وامان وطمأنينة، وأتاح للاطفال ان ينثروا ضحكاتهم ولهوهم البرئ بأزقة المدينة، وعزز هذا الاستقرار الذي تشهده «مأرب» الحاله الاقتصادية للمدينة التى تباشر كل انشطتها التجارية، بكل أمن وأمان، والصورالتى التقطناها من وسط مأرب،واسواقها، وشوارعها، وملاعب الكرة بوسط أحيائها تؤكد ما ذهبنا إليه.