اكتشف أطباء في هونج كونج عقارًا مكونًا من مزيج 3 أدوية يمكنه أن يكبح انتشار فيروس كورونا المستجد«COVID-19»، بالجسم مما يساعد الأطباء في مواجهة المرض الذي أزهق أرواح أكثر من نحو 281 ألف من أصل نحو 4 ملايين مصاب.

وفي السياق، حذر فريق طبي بجامعة هونج كونج من تفاقم انتشار مرض جديد في الصين في الوقت الذي تحاول فيه تجاوز محنة فيروس كورونا المستجد وما نتج عنها، مشيرة إلى أن هذا المرض خطير ويقضي على المصاب به خلال أسام وجيزة.

ونجح فريق بحثي طبي في جامعة هونج كونج، في التوصل إلى مزيج عقار مكون من 3 أدوية مضادة للفيروسات بالإضافة إلى مقوٍ لجهاز المناعة ساعدت في تخفيف الأعراض لدى المصابين بحالات بين خفيفة إلى معتدلة من مرضى فيروس كورونا المستجد.

ونشرت دورية "لانسيت" الطبية، نتائج التجربة التي في أجريت هونج كونج على 12 مريضًا، تناولوا العقار المركب من دواء لوبينافير-ريتونافير المُستخدم في علاج مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، ودواء ريبافيرين المُستخدم في علاج التهاب الكبد الوبائي، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين حصلوا على العقار وصلوا لنقطة عدم اكتشاف الفيروس في أجسامهم قبل المشاركين في مجموعة التحكم بخمسة أيام، أي بواقع 7 أيام مقابل 12 يومًا للآخرين.

ونقلت شبكة سي إن إن الإخربية باللغة العربية، عن كوك يونج يوين الأستاذ في جامعة هونج كونج، وشارك في رئاسة البحث، قوله: إن التجربة أظهرت أن العلاج المبدئي لحالات كوفيد - 19 ربما يعجل بكبح كمية الفيروس في جسم المريض وتخفيف الأعراض وتقليص الخطر على العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وأكد رئيس البحث الذي أجري في جامعة هونج كونج أن هذا النهج يحتاج إلى مزيد من الاختبارات لكنه يمكن أن يوفر إمكانية علاج أخرى لمرضى فيروس كورونا المستجد.

وحتى الآن يتفق الأطباء على أنه لا يوجد شيء من المحتمل أن يكون علاجًا لكن يتم إجراء اختبارات على العديد من مجموعات التركيبات المختلفة من الأدوية ضد فيروس كورونا المستجد.

وفيما يتعلق بشأن مكافحة فيروس كورونا المستجد، أصدرت جامعة هونج كونج في تقرير لها صدر، أمس السبت، تحذير من أن الصين تتعرض لهجمة وباء جديد بسبب الفئران، مشيرة إلى أنه على الرغم من وجود المرض في الأساس، ويصاب به المواطنون إلا أن المرض بدأ يصبح في غاية الشراسة والسرعة.

وأوضح التقرير الصادر عن جامعة هونج كونج، أن هذا الوباء الجديد يصيب كبد الإنسان، ويقضي عليه خلال بضعة أيام.

وفي وقت سابق، حذرت جامعة هونج كونج قد حذرت من وجود تحور في مرض الالتهاب الكبدي، بعد وفاة مواطن ستيني الأسبوع الماضي بالمرض، وأظهرت أبحاث الأطباء علاقة الفئران في المرض وتأثيره المميت على الإنسان.