الخميس 24 ابريل 2025
الرئيسية - طب وصحة - قفزة جديدة لكورونا في إيران والإصابات تقترب من 100 ألف
قفزة جديدة لكورونا في إيران والإصابات تقترب من 100 ألف
الساعة 03:27 صباحاً (متابعات)

سجل فيروس كوفيد - 19 قفزة جديدة في إيران أمس بعد ما تم رصد حالات جديدة بعد انخفاض محدود خلال الأيام الأخيرة، وأعلنت وزارة الصحة أن الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا وصلت إلى قرابة 100 ألف شخص في البلاد، عقب تسجيل أكثر من 1300 حالة جديدة.

 



وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في تصريحات متلفزة إنّ عدد الإصابات المؤكدة بهذا المرض «يقترب الآن من 100 ألف شخص»، مضيفا أن 1323 شخصا تأكدت إصابتهم بالفيروس خلال الفترة نفسها، ليصل عدد المصابين الإجمالي إلى 99970 شخصا. وأوضح جهانبور: «فقدنا 63 من مواطنينا في الـ24 ساعة الماضية لنصل إلى إجمالي 6340 وفاة جراء كوفيد - 19 حتى الآن» وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

 

وقال جهانبور إنّ ثلثي الحالات الجديدة كانت «لمرضى خارج المستشفى» أو أفراد أسر سجلت فيها حالات مصابة.

 

وبلغت الإصابات اليومية الجديدة في إيران، أدنى مستوياتها منذ 10 مارس (آذار) لكنها عادت إلى الارتفاع منذ ذلك الحين.

 

وخرج 80475 شخصا من الذين دخلوا المستشفيات بسبب المرض منذ أن أبلغت إيران عن أولى حالاتها في منتصف فبراير (شباط)، حسب جهانبور الذي أعلن أن 2685 شخصا لا يزالون في حالة حرجة.

 

ويشكك خبراء ومسؤولون في إيران وخارجها بالأرقام الرسمية للإصابات والوفيات بكوفيد - 19 ويعتبرون أنها أقل من تلك الفعلية.

 

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المحافظات الواقعة في جنوب البلاد مثل سيستان بلوشستان وهرمزغان وفارس وبوشهر تضم أكثر المناطق البيضاء.

 

ولا تزال المحافظات الأخرى في الغالب صفراء، فيما لا تزال قم بؤرة الفيروس في إيران حمراء مع «اتجاه متصاعد» بشأن الإصابات الجديدة.

 

وحذر مسؤولو الوزارة من أن منطقة «بيضاء» لا تعني أنّ «الوضع طبيعي» فيها، مشيرين إلى أنّ الوضع يمكن أن ينقلب في أي وقت.

 

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس «من المحتمل أن تقرر الحكومة إرسال طلاب المدارس لحصتين في يوم واحد». وصرح في كلمة متلفزة بمناسبة «يوم المعلم» في إيران بأن «التعليم عبر الإنترنت لا يمكنه أن يأخذ مكان المدرسة».

 

وأفادت وكالة «إرنا» نقلا عن عضو لجنة كورونا حميد سوري بأن 50 في المائة من الحالات المشفية تعاني من مشكلات نفسية، موضحا أن الرجال أكثر من النساء يصابون بحالات اكتئاب. وأضاف أن الأزمة أكثر شيوعا في مناطق شرق طهران من غيرها.

 

وأكدت منظمة سجل الأحوال المدنية الإيرانية، أمس، صحة التقارير عن امتناعها من نشر إحصائية الوفيات بعد تفشي كورونا. ونقلت وكالة إيلنا عن المتحدث باسم المنظمة سيف الله أبو ترابي أن المنظمة أوقفت بالفعل نشر تلك الأرقام.

 

وأوضح المسؤول الإيراني أن المنظمة تنشر الإحصائية كل ثلاثة أشهر لكنها توقفت عن إعلان الأرقام بعد قرار من «اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا» يمنع الأجهزة الإيرانية من إعلان إحصائيات منفصلة، لافتا إلى أن الأرقام ستعلن عنها اللجنة.

 

وقال رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران، علي رضا زالي في تصريح للتلفزيون الرسمي، إن «التعجل في إظهار الوضع العادي بإمكانه أن يحمل مخاطر جدية من زيادة موجات جديدة من تفشي الفيروس».

 

وقال زالي إن طهران «ما زالت في خضم كورونا»، مضيفا: «قد تسود ظروف مختلفة خلال الأيام المقبلة»، لافتا إلى أن الأوضاع تختلف في طهران عن غيرها من المحافظات وأنها «ما زالت هشة وغير مستقرة».

 

ولفت زالي إلى وجود عدد لافت من المرضي في مستشفيات طهران، مشيرا إلى أن المراجعات اليومية في تزايد، محذرا من أنه «يمكننا أن نرى حالة مقلقة للغاية في طهران في حال أي تغيير في السلوك وعدم تنفيذ البروتوكولات الصحية».

 

في شأن متصل، قال حاكم الأحواز غلام رضا شريعتي في تصريح لوكالة «إرنا» إن زيادة عدد الإصابات في المحافظة تعود إلى عدم العمل بالتباعد الاجتماعي واستئناف أنشطة السوق والنقابات.

 

المصدر: الشرق الأوسط


آخر الأخبار