السبت 14 يونيو 2025
الرئيسية - أخبار الخليج - بعد الاعلان الرسمي عن وجود حالة مصابة بفيروس كورونا في صنعاء توجه نداء إستغاثة لمليشيا الحوثي
بعد الاعلان الرسمي عن وجود حالة مصابة بفيروس كورونا في صنعاء توجه نداء إستغاثة لمليشيا الحوثي
الساعة 10:15 مساءً (متابعات/ خاصة)

اطلق صحفيون وادباء ومثقفون يمنيون نداء استغاثة، لجماعة الحوثي، لنقل حالات الإصابة بفيروس كورونا، من وسط الكثافة السكانية بالعاصمة صنعاء إلى منشآت رياضية في أطراف العاصمة.

 



واقترح الصحفيون والأدباء والمثقفون في نداء الاستغاثة الذي رصده " أحداث نت " قبل قليل، على صفحة الأديب والحقوقي أحمد ناجي النبهاني.

وهذا نص النداء :

نداء إلى السلطات الصحية في صنعاء بخصوص بدائل مقترحة كأماكن لمكافحة فايروس كورونا بدلا عن المستشفى الجمهوري ومستشفى الكويت ومباني الجامعة  .

لستم بحاجة إلى مستشفى الكويت ولا المستشفى الجمهوري ولستم بحاجة إلى مباني جامعة صنعاء لمكافحة فايروس كورونا لأن هذه العناوين تقع وسط كثافة سكانية كبيرة وسيكون الأثر السلبي المتمثل بإنتشار العدوى يفوق أي قيمة إيجابية ترغبون بها وإذا ما توفرت لديكم النية لحل مشكلة الإختيار السليم لمباني مكافحة فيروس كورونا فلا يوجد أفضل من أعادة تأهيل الصالة الرياضية وصالة الثاني والعشرين من مايو والمدينة الرياضية وهناك ثلاثة مباني تتبع وزارة الشباب كل مبنى يتكون من خمسة أدوار مع البدروم وكل مبني يتكون من غرف كثيرة يتجاوز الخمسين غرفة وغير مستقلة وتحتاج فقط إلى إعادة تأهيل بنفقات بسيطة هذا إذا توفرت لديكم الرغبة في حل مشكلة المكان المناسب لكي يكون ملائما لمكافحة فيروس كورونا .

الموقعون على النداء :

عبد الباري طاهر

أحمد ناجي أحمد النبهاني

سعيد الجناحي

فيصل عبد الجليل العريقي

علي عبد الله السلال

محمد عبد الوهاب الشيباني

يحيى منصور أبو أصبع

عبد العزيز الزارقة

أحمد سيف حاشد

عبده محمد ردمان

الدكتور عبد الباري عبد الله دغيش

نبيل الأسيدي

الدكتور نور الدين عقيل. نبيل الحسام

سليم سعيد سيف العريقي

محمد عبده الشجاع

محمد صادق العديني

عبد الكريم الرازحي

أحمد عبده سيف

علي محمد السري

محمد شمسان الصلوي

محمد الأشول

محمد مثنى

عبد الرحيم الصبري

الدكتور عبد الحليم المجعشي

الدكتور عبد الرب حيدر

 أبو بكر طاهر

محمد محمد العزيزي

محمد قائد العزيزي

محيى الدين سعيد

عبد الوهاب محمد العرشي

حمود شجاع الدين

المستشار عصام الأغبري

أحمد محمد قائد العزعزي

الدكتور محمد الحبابي

الدكتور نبيل منصور العودي

توفيق عبد السلام  العبسي

ماجد عبد الله ورو

منصور السروري

الدكتور صادق محمد مهيوب الإبل

آزال عبد الله الصباري

أحمد الرمعي

عارف الدوش

عبد الله عبد الإله

هشام محمد 

 

ويأتي إطلاق هذا النداء بعد ساعات من كشف مصدر طبي بمستشفى الكويت بالعاصمة صنعاء، عن اختطاف 18 حالة وفاة بفيروس كورونا، من داخل إلى المستشفى الى مكان مجهول ، وكذا بعد أن استقبلت العديد من المستشفيات بوسط العاصمة عشرات الحالات المصابة بوباء كورونا.  

وقالت طبيبة التخدير والعناية المركزة بمستشفى الك الدكتورة خديجة علي في تصريح صحفي رصده " أحداث نت  " امس،  أن عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي، اقتحمت المستشفى  أمس ، وقامت بإختطاف جثامين المتوفين بوباء كورونا من داخل ثلاجة خاصة بتلك الحالات.

وأوضحت أن حالات أخرى مصابة بفيروس كورونا،  عجز المستشفى عن استقبالها اليومين الماضيين، بسبب امتلاء القسم المخصص لمصابي الوباء بالمرضى، وتم تحويلها إلى مستشفى زايد والمستشفى الألماني بصنعاء. 

وفي السياق اكد الدكتور اليمني مروان الغفوري في منشور سابق امس على فيسبوك  ،أن الحوثيين يرفضون تسليم جثامين المتوفين بمرض كوفيد ١٩ (كورونا)، ويدفنونها على طريقتهم وبمعرفتهم . يتخوفون من أن يصاب الأهل والجيران بالعدوى أثناء معاينة الجثمان. وأيضا لإخفاء معالم الجريمة.

وقال الغفوري في منشور آخر  بفيسبوك  "اليوم توفي شاب في ال ٢٦ من عمره في المستشفى الملكي بصنعاء. عانى الشاب من أعراض المرض، من الحرارة الشديدة والسعال والإسهال، خلال الأيام الماضية. بعد وقت قصير من دخوله المستشفى نقل إلى العناية المركزة ثم وضع على تنفس اصطناعي، وفارق الحياة. صورة درامية لما نعرفه عن التجليات الأكثر فتكا للفيروس. تحدثت إلى أحد أفراد العائلة (يعمل ك healthcare provider) عن الحادثة. قال إن الحوثيين رفضوا تسليم الجثمان، قالوا إنهم سيدفنونهم على طريقتهم "احتياطا وحذرا". تجري الأسرة مفاوضات مع المشرفين، والأخيرون يصرون على موقفهم. (يستطيع المستشفى المشار إليه إنكار الواقعة).

وأضاف " السلطات الحوثية متورطة في الجريمة. أنكرت الحقيقة حتى تفشى الوباء وصار من المستحيل إيقافه. يرسلون مسلحيهم إلى الحارات معتقدين أنهم ببنادقهم سيخضعون كل شيء، حتى الفيروسات. مسلحوهم لا يملكون أي وسائل حماية وسيصابون قبل كل الناس (أصاب الفيروس في نيويورك في مرحلة مبكرة ٣ آلاف جندي، ثم سائر الناس).

وتابع متسائلا "من هو الصومالي الذي وجد ميتا، ولماذا فحص الحوثيون جثة متوفاة لرجل من أفريقيا؟.

وأردف "المعلومات التي وصلتني تجري كالتالي:

المتوفى يعيش في اليمن منذ عشرة أعوام، ولم يسبق له أن غادر اليمن. أي أنه أصيب بالفيروس داخل العاصمة، وهو ليس الحالة صفر. الأفارقة يتعرضون لعنف متنوع بسبب الإعلان الكاذب للوزارة العنصرية. يفاجئنا الحوثيون دائما بقبحهم، وكلما قلنا إنهم وصلوا قاع القبح أدهشونا من جديد".

وأشار إلى أنه "قبل يومين قالوا إنهم يحاصرون أسرة مشتبهة قادمة من عدن. هم طاهرون، أرضهم طاهرة، محروسون بقدرة إلهية، الآخرون ينقلون الأوبئة من عدن والصومال. هذا الوباء يراكم نفسه، ويعمل بخبث: يستهدف مزودي الصحة في المقام الأول، ثم يقتحم الأبواب".

وقال الدكتور الغفوري "تذكروا هذا: في واحدة من المدن الفرنسية سلم المستشفى جثة إلى أهلها قبل ظهور نتائج الفحص التي جاءت موجبة. عملت الجثة كبؤرة، ولكم أن تتخيلوا باقي الحكاية. كل بضعة دقائق ينضم ضحايا جدد إلى مسرح كورونا. حتى لو قلنا: تمكن المرض من رجل صومالي يعيش منذ سنين في صنعاء. فإن المرض لا بد وأنه يدور في أماكن أخرى الآن، وينتقل من شخص لآخر. أسوأ سيناريوهات الكارثة الوبائية تبتدىء بهذه المقدمة: مسافرة قادمة من مكان موبوء". مشيراً إلى أن  حالة واحدة تكفي للقول إن المدينة أصبحت موبوءة.

وختم " هناك موقف أخلاقي وحيد: الضغط على الحوثيين للاعتراف بالحقيقة حتى يتسنى للمخدوعين أن يأخذوا حذرهم.

وهناك جريمة دوارة: مواصلة الإنكار، والتشويش على الناس.

هذا الوباء ليس له دواء سوى الوقاية، والوقاية تأتي بعد الحقيقة والمعرفة. مواصلة التعتيم والإنكار هو فعل يوازي وضع السم في مياه المدينة.

يا طه المتوكل أنت تساهم في صناعة جريمة وتلقي بالناس في محرقة. عليك أن تعرف أن الوباء سيصل إلى ثيابك وثياب ذويك .. وإلى العويلة المبندقين، وستتحول اللعبة.  

 


آخر الأخبار