توصلت دراسة حديثة إلى عدم وجود تأثير لأدوية خفض الضغط على مضاعفات الإصابة بكورونا، حيث أكدت أنه لم يتم رصد أية علاقة بين تاريخ تناول أدوية خفض الضغط وبين زيادة احتمالات الإصابة بالفيروس، أو حدوث مضاعفات نتيجة هذه الإصابة.

وأشارت تقارير طبية لجمعية أمراض القلب الأمريكية صدرت يوم 17 مارس الماضي إلى أن نسبة غير قليلة من مصابي كورونا الذين يتلقون رعاية خاصة، وبعضهم يحتاج إلى أجهزة تنفس اصطناعي هم مرضى بارتفاع ضغط الدم، ويتناولون علاجات للسيطرة عليه.

ونظراً لأن نصف البالغين في الولايات المتحدة لديهم ضغط مرتفع، قام باحثون من جامعة نيويورك بتدقيق هذه الملاحظة ومحاولة تبين مدى مطابقتها للبيانات الطبية الخاصة بعدد كبير من مرضى كورونا.

ونُشرت الدراسة في “ذا نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن”، ودعت مرضى الضغط لمواصلة تناول الأدوية التي أوصى بها الطبيب المعالج، وعدم القلق من احتمال وجود صلة بين هذه الأدوية وبين مخاطر كورونا، لكن مع أخذ الاحتياطات الوقائية خاصة أن مرضى القلب من الفئات الأكثر عرضة لخطر الفيروس.