هبطت أسعار النفط في المبادلات الأوروبية، بسبب مخاطر تأثير انتشار فيروس كورونا المستجد خارج الصين على الطلب العالمي في سوق تشهد أصلاً فائضاً.

وبلغ سعر برميل برنت نفط بحر الشمال تسليم شهر أبريل (نيسان) 56.09 في لندن، مسجلاً انخفاضاً بـ4.12 في المائة بالمقارنة مع سعر الإغلاق يوم الجمعة. وفي نيويورك، خسر برميل غرب تكساس الوسيط تسليم الشهر نفسه 3.93 في المائة ليبلغ 51.28 دولار، بعد فترة وجيزة من بلوغه 51.24 دولار، أي بانخفاض قدره 4.01 في المائة.

كما واصلت الأسهم العالمية تكبد خسائر في الوقت الذي تنمو فيه المخاوف بشأن تأثير الفيروس المستجد، مع قفزة في إعداد حالات الإصابة في إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية.

وبحلول الساعة 09:35 بتوقيت جرينتش، تراجع خام برنت 2.16 دولار أو ما يعادل 3.4 في المائة إلى 56.34 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.93 دولار أو 3.6 في المائة إلى 51.45 دولار.

وتلقت أسعار النفط بعض الدعم بعد أن قال مسؤولون محليون بقطاع الصحة في الصين اليوم إن أربع مقاطعات قلصت إجراءات الطوارئ المتعلقة بالاستجابة للفيروس.

وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ، قال أمس، إن أكبر مستهلك في العالم للطاقة سيجري تعديلاً على السياسة للمساهمة في تخفيف الضربة التي سيتلقاها الاقتصاد من تفشي الفيروس.

وقال غولدمان ساكس إن أسعار السلع الأولية قد تنخفض بشكل كبير قبل أن تساهم جهود تحفيز صينية في وقت لاحق من العام الحالي في أن يحقق القطاع عائداً متوقعاً له على مدى 12 شهراً بنسبة عشرة في المائة تقريباً.

المصدر: الشرق الأوسط