قال مصرفيون في بنوك خاصة بسويسرا إن العملاء طلبوا سحب مبالغ مالية كبيرة جدا من أجل حفظها بأنفسهم، على الرغم من سمعة البلاد كمكان آمن وموثوق للمستثمرين الأثرياء.

وذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية إن بعض هذه الأموال قد يكون الآن في خزائن خاصة.

ولفتت سي إن إن إلى أن تلك الخطوة غير المعتادة تأتي بعد خمس سنوات من الفائدة السلبية. وقالت إن هذه السياسة ، التي تهدف إلى الحيلولة دون المغالاة الزائدة في قيمة الفرنك السويسري، تتطلب من البنوك أن تدفع لتجميع الأموال مع البنك الوطني السويسري.

وأشارت إلى أن هذه السياسات لاتلقى قبولا لدى العملاء الذين اعتادوا على كسب الفائدة على ودائعهم، وليس دفع الرسوم.و الآن ، يبحث البعض العديد من الخيارات والطرق لحماية أموالهم.

وقال أدرييل جوست ، رئيس قسم الاقتصاد في Wellershoff & Partners ، وهي شركة استشارية مقرها في زيوريخ: إن الكثيرين من الناس يفكرون حاليا فيما يجب عليهم فعله، وبدائل ذلك.

قال نورمان فيلامين ، كبير مسؤولي الاستثمار في الخدمات المصرفية الخاصة في UBP في سويسرا ، إن عددًا محدودًا من العملاء قد قاموا بتحويل أموالهم إلى مخازن خاصة.

وترى البنوك في سويسرا عمومًا أن فرض رسوم على العملاء للاحتفاظ بأموالهم أخر التدابير الممكنة.