غادر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث صنعاء  أمس الجمعة  بعد يوم من وصوله إليها للقاء قيادة الجماعة الحوثية، في سياق مساعيه لإنعاش مسار السلام المتعثر بين الجماعة والحكومة الشرعية.

ولم يدلِ غريفيث بأي تصريح لوسائل الإعلام لدى مغادرته المطار، غير أن وسائل إعلام تابعة للحوثيين قالت إنه التقى زعيمها عبد الملك الحوثي وناقش معه «عراقيل السلام»، كما التقى قيادات أخرى من بينها مهدي المشاط ويحيى الراعي وعبد العزيز بن حبتور.

وكانت مصادر سياسية يمنية مطلعة أفادت بأن غريفيث يسعى لإقناع الشرعية والجماعة الحوثية بالذهاب إلى مشاورات جديدة أملاً في التوصل إلى حل سياسي وعسكري شامل هذا العام.

وأمس لوحت الحكومة المعترف بها دوليا، بالتوجه نحو تجميد اتفاق ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة لوقف العمليات العسكرية في مدينة الحديدة.

وأكد وزير الخارجية محمد الحضرمي ان استمرار التصعيد العسكري الأخير من قبل  الحوثيين وفي ظل وجود المبعوث الأممي في صنعاء  يعد استغلالاً سيئا لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة ولكل جهود السلام وذلك عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى.