أظهرت حيثيات قضية تتولاها المحاكم اللبنانية وجود شبكة للاتجار بالأطفال تعمل ضمن جمعيات نفع عام، وتبيع الطفل الأشقر بـ 30 ألف دولار و الطفل الأسمر بـ 15 ألف دولار.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم السبت، أن القاضية نازك الخطيب أوقفت راهبتين، بينهما رئيسة جمعية، امتنعتا عن تنفيذ ”قرار قضائي بتسليم أطفال تُنتهك كرامتهم“.

وأشار التقرير إلى أن الراهبتين رفضتا تسليم الأطفال الذين بلغ عددهم 12 طفلًا للقوى الأمنية إلا بطلب من البطريرك؛ باعتباره المرجعية المسؤولة عن الراهبات.

وتضمن بيان القاضية الخطيب تفاصيل عما وُصف بأنه ”فظائع تُرتكب داخل جمعية الأطفال تبدأ من إطعامهم منتجات منتهية الصلاحية مرورًا بدفعهم لمشاهدة أفلام إباحية، ووصولًا إلى تبديل الأطفال وبيعهم بموجب تسعيرات تتفاوت حسب لون الطفل، تصل إلى 30 ألف دولار للطفل الأشقر و 15 ألف دولار للطفل الأسمر“، كما أوردت الصحيفة.

علمًا أن معظم هؤلاء الأطفال هم من المشردين مجهولي الهوية ممن يُعثر عليهم في الشوارع.