أعلنت شركة يابانية، أمس الأربعاء، أنها طورت «جلداً يمكن رشه على الوجه لأول مرة في العالم». ويكون هذا «الجلد المرشوش» طبقة جلدية رقيقة جداً من الألياف لترطيب الوجه، لا يزيد سُمكها عن واحد من المائة من سُمك شعرة الإنسان.

ويرش الجلد المصنوع من الألياف الدقيقة بعد أن يضع مستخدموه طبقة من محلول ماص، بهدف تسريع تكوين طبقة شفافة رقيقة على الوجه، تعمل وكأنها «بيت زجاجي» تسمح للجلد الأصلي بالتنفس، وترطبه. ويمكن ارتداء هذا القناع الجلدي الرقيق طوال الليل أو إزالته في خلال دقيقة من وضعه.

وقالت شركة «كاو» التي طورت الجلد، إنه «الأول من نوعه في العالم الذي يوظف مثل هذه التقنية». ونقلت النشرة الإنجليزية لوكالة الصحافة الفرنسية عن ماسيوكي أوتشياما الباحث في الشركة، أن التطوير جاء بعد 10 أعوام من الأبحاث، توجت بصنع أداة لنفث الجلد. وأضاف أن أهم نجاح للتقنية هو تمكين الجلد الأصلي من التنفس تحت الجلد الجديد.

وسوف تسوق الأداة النافثة للجلد بمبلغ 460 دولاراً، وتتوقع الشركة أن تتمكن في المستقبل من صنع أدوات طبية مماثلة عملاقة لاستخدامها في مجال الرعاية الصحية، بهدف تغطية الندوب أو وضع رقع جلدية طبية.

ورغم وجود تقنيات مماثلة توظف الخلايا الجلدية فإن الباحث أوتشياما قال إن التقنية الجديدة تعتمد على الألياف لأنها أكثر مرونة مما يصعب تقطعها أو تلفها أثناء الحركة.

المصدر: : الشرق الأوسط