تُوفيت التلميذة “شيهلا شيرين”؛ بسبب لدغة ثعبان داخل الفصل، بإحدى مدارس ولاية كيرالا الهندية، وبعدها أصدرت الحكومة المحلية قراراً بإيقاف مدير المدرسة عن العمل، إضافة إلى معلم وأحد وكلاء المدرسة.

 واتهمت أسرة وزملاء التلميذة شيهلا شيرين، طاقم التدريس بعدم التعامل بجدية مع إصابتها الخطرة وعدم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج حسب تقرير BBC Arabic.

وقد أثار موت الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات غضبا واسع النطاق واحتجاجات في منطقة سولثان باثري في ولاية كيرالا. وأوقفت الحكومة المحلية أيضا أحد وكلاء المدرسة عن العمل. وقال شهود عيان إن شيرين شكت من تعرضها للدغة ثعبان في الساعة الثالثة ظهرا. وكان الثعبان مختبئا في حفرة في الأرضية الإسمنتية، بحسب تقارير إعلامية محلية.

وقال زملاء التلميذة إن مدرسا، تم إيقافه أيضا تجاهل مزاعم التلميذة بشأن لدغة الثعبان وطلبها المساعدة الطبية. ولم تنقل شيرين إلى المستشفى إلا بعد ساعة كاملة عندما ذهب والدها إلى المدرسة ليعيدها للمنزل في موعد الانصراف، وذلك بحسب تقارير إعلامية محلية.

وقالت أسرة الطفلة إنها قامت بزيارة ثلاث مستشفيات للحصول على ترياق لسم الثعبان دون جدوى، وتوفيت شيرين وهي في طريقها للمستشفى الرابع. وأثار موتها شكاوى واحتجاجات واسعة النطاق ضد أحوال المدارس. وأصدر مسؤولو التعليم في الولاية تعليماتهم للمدارس المحلية بفحص المباني التابعة لهم وتنظيفها.

ويدرس عدد من المؤسسات الحكومية، بما فيها لجنة حقوق الإنسان التابعة لولاية كيرالا، هذه القضية. ويذكر أن العالم يشهد 5.4 مليون لدغة ثعبان سنويا 100 ألف منها تؤدي إلى الموت و400 ألف أخرى تؤدي إلى إصابة الضحايا بإعاقات دائمة.