الجمعة 29 مارس 2024
الرئيسية - أخبار بوابتي - السائق الذي تسبب في مقتل " الأميرة ديانا " يعترف بتفاصيل جديدة حول مطاردة أميرة "ويلز" في نفق بباريس ولحظة الارتطام القاتل !
السائق الذي تسبب في مقتل " الأميرة ديانا " يعترف بتفاصيل جديدة حول مطاردة أميرة "ويلز" في نفق بباريس ولحظة الارتطام القاتل !
الساعة 08:17 مساءً (متابعات)

كشف السائق الذي تسببت سيارته في حادث مصرع الأميرة ديانا بباريس، تفاصيل جديدة عن الحادث الذي لايزال الجدل يتجدد بشأنه حتى بعد مرور أكثر من 20 عامًا على وقوعه.

وقال لي فان ثان، الفيتنامي الأصل، إن سيارته البيضاء "فيات أونو" هي التي صدمت سيارة "مرسيدس" الخاصة بديانا، وفق ما نشرت صحيفة "ديلي ستار صنداي".



وتوفيت الأميرة ديانا بعد أن اصطدمت سيارتها بعمود بنفق جسر "ألما" في باريس في 31 أغسطس عام 1997، ما أدى إلى مقتل دودي فايد، نجل رجل الأعمال المصري محمد الفايد، وسائقه هنري بول أيضًا، بينما نجا الحارس الشخصي للأميرة، تريفور ريز جونز، إلا أن إصابته كانت خطيرة.

ونقلت الصحيفة عن والد فان ثان، إن نجله أصلح سيارته وقام بتجديد طلائها في وقت لاحق من ذلك اليوم الذي وقع فيه الحادث، وهو ما دفع المحققين إلى الاعتقاد بأن هذه السيارة ربما تكون قد اصطدمت بسيارة ديانا، حيث تطابق الطلاء الأبيض على سيارته مع الآثار الموجودة على حطام سيارة الأميرة ديانا وهو ما دعا الشرطة الفرنسية إلى استجواب فان ثان عام 1997.

وكشف "فان ثان" سبب رفضه الحضور إلى بريطانيا للمساعدة في تحقيقات الشرطة، موضحًا أنه الآن على استعداد تام لاستقبال محققي "سكوتلاند يارد" إذا أرادوا التحدث إليه.

وقال إنه عندما طلبت منه الشرطة البريطانية الحضور إلى بريطانيا للتحدث إليهم بشأن الحادث، أمره بعض الضباط الفرنسيين بعدم الذهاب إلى هناك، بينما لا يزال المحققون البريطانيون متلهفين للتحدث معه حول ما حدث ليلة الحادث.

وأوضح أن السبب في منعه من السفر هو اختلاف القانون الفرنسي عن البريطاني وهو ما أكده له الضباط الفرنسيون المعنيون بالقضية وقتها.

وعن طلائه لسيارته البيضاء باللون الأحمر علق فان ثان بأن سيارته كانت متهالكة ولا يمتلك المال لشراء أخرى جديدة، فقام بتجديدها وإعادة طلائها وهو ما يثبته تقرير الشرطة وقتها.

وأثارت أقوال فان ثان بمنع الشرطة من سفره شكوكًا جديدة تسببت في فتح القضية من جديد.

وقال مايكل مانسفيلد، الذي مثل والد دودي محمد الفايد في تحقيق ديانا، إن هناك علامة استفهام حقيقية حول حرص السلطات الفرنسية بشكل خاص على ضمان إلقاء اللوم على المصورين.

وأضاف أنه سواء كان ذلك حادثًا تسبب فيه فان ثان الذي كان يقود سيارته بسرعة كبيرة في النفق أو ما إذا كانت سيارة فيات أونو في الطريق الخطأ، فلا يمكن تجاوز ذلك واعتباره لم يحدث.

وقال مراسل "بي بي سي" السابق مايكل كول، إن "مقابلة فان ثان مع الصحفيين يجب أن تُرسل إلى السلطات البريطانية والفرنسية كجزء من طلب رسمي لإعادة فتح تحقيق ديانا الذي أقفل من فترة".


آخر الأخبار