تضاربت الأنباء حول قيام ملشيا المجلس الإنتقالي، المدعومة إمارتيَّا بالاستيلاء على معسكر قوات الأمن الخاصة، المؤيد للشرعية في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، جنوب اليمن.

وأوضحت المصادر، أن قوات تابعة للحزام الأمني، وقوات الدعم والإسناد التابعة للانتقالي، هاجمت مدينة زنجبار، وفرضت حصارا على معسكر قوات الأمن الخاصة، وبعض المنشئات التي لا تزال تحت سيطرة الشرعية، في إطار التصعيد، بعد ساعات فقط من تصريحات المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي، والذي قال إن المجلس بدأ بالانسحاب من المواقع التي استولى عليها.

واعتبر "معمر الإرياني" وزير الإعلام بالحكومة الشرعية، هذا التطور بالخطير، مشيرا إلى أن المجلس الانتقالي يسعى لتفجير الأوضاع، وتحدي دعوات السعودية للحوار التهدئة، من خلال فرض قوات الحزام الأمني حصارا على معسكر قوات الأمن الخاصة، ومطالبته لأفراد المعسكر وقيادته بالاستسلام أو المواجهة.

مصادر قالت إن قوات الحزام الأمني والدعم والإسناد تمكنت من السيطرة على زنجبار من خلال السيطرة على معسكرات الأمن وبعض النقاط التابعة للجيش، والتي كانت لا تزال مؤيدة للشرعية.

الصحفي السعودي بدر القحطاني، قال إن التحالف استطاع احتواء الموقف المتوتر في أبين، وتم الوصول إلى تهدئة بين القوات الخاصة وقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

من جانبه قال قائد ما يسمى "المقاومة الجنوبية" عادل الحالمي، إنه جرى احتواء الأزمة التي شهدتها زنجبار، انطلاقا من قاعدة "دم الجنوبي على الجنوبي حرام"، مؤكدا انتهاء كل شيء، دون أن يحدد طبيعة الاتفاق الذي تم التوصل إليه.