بين الحين والآخر تظهر دعوات لوقف التحيز بين البشر على أساس العرق أو اللون أو الدين أو الجنس.

اليوم الأحد، نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية 5 ممارسات ظهر فيها جلياً تحيز الطب للرجال دون النساء وهي:

فشل القلب
كشفت دراسة أسترالية أجريت الأسبوع الماضي أن النساء أقل من الرجال في الحصول على الدواء الموصى به لفشل القلب.

وفي المملكة المتحدة أدت الافتراضات القائلة بأن فشل القلب هو "مرض الرجال"، إلى عدم المساواة في الرعاية.

وعلى مدى السنوات العشر الماضية توفيت أكثر من 8000 امرأة بريطانية نتيجة لعدم المساواة بين الجنسين.

الألزهايمر 
يستخدم الأطباء اختبارات "الكشف اللفظي" للكشف عن أعراض مرض الألزهايمر، وأظهرت الأبحاث التي أجراها علماء أمريكيون في عام 2016 أن أداء النساء أفضل من الرجال في هذه الاختبارات. 

ولهذا السبب يكشَف مبكراً عن المرض عند الرجال قبل النساء، ولم يبتكر الأطباء وسيلة للكشف المبكر عن المرض عند الإناث في المراحل البدائية، مما يمنع النساء من تلقي العلاج المبكر.

التجارب الطبية 
تاريخياً استبعدت النساء من التجارب الطبية، مما أدى إلى أدوية أقل أماناً أو أقل فعّالية بالنسبة لهن.

في الولايات المتحدة سحبت إدارة الغذاء والدواء ثمانية أدوية كانت تنطوي على مخاطر غير مقبولة للنساء بين عامي 1997 و2001.

وحتى اليوم لا يزال التمثيل في التجارب الطبية يميل نحو الرجال، ولا تأخذ جميع البحوث الدوائية الجنس في الاعتبار عند تحليل النتائج.
دمى الإسعافات الأولية
أظهرت دراسة أجرتها جامعة بنسلفانيا عام 2018، أن النساء أقل عرضة لتلقي الإنعاش القلبي الرئوي من قبل المارة أثناء توقف القلب حيث يستخدم التدريب على الإنعاش القلبي الرئوي الدمى "الذكورية" فقط.

بطانة الرحم 
التهاب بطانة الرحم هو حالة مرضية عند النساء تصيب واحدة من بين كل 10 نساء في سن الإنجاب، وغالباً ما ينتظرن أكثر من سبع سنوات للتشخيص.

والسبب في عدم تشخيص هذه الحالة المرضية مبكراً أن أعراض الألم الشديد التي تأتي في فترة الحيض تكون مشابهة لآلام التهاب البطانة، لذا معظم الأطباء لا يشخصون مرض التهاب بطانة الرحم، ويعزون الألم إلى الحيض.

تقول إيما كوكس، وهي طبيبة بريطانية: "التشخيص في الوقت المناسب يمكن أن ينقذ النساء من سنوات عديدة من الألم والضيق والمعاناة".